نظمت امس جمعية «عدل ورحمة»، بالتعاون مع جمعية «معا لمناهضة عقوبة الإعدام»، وبالتنسيق مع «التحالف الوطني لإلغاء عقوبة الإعدام»، مؤتمرا بعنوان «إلغاء عقوبة الإعدام في لبنان».
حضر المؤتمر السفير جان معكرون ممثلا وزارة الخارجية والمغتربين، المديرة العامة لوزارة العدل القاضية ميسم نويري ممثلة الوزارة، فاروق المغربي ممثلا وزارة الدولة لشؤون حقوق الإنسان، بالإضافة إلى رئيس فرع السجون في لبنان العقيد غسان عثمان، وجمعيات مدنية ناشطة في مجال حقوق الإنسان وإلغاء عقوبة الإعدام في لبنان.
تناول المؤتمر الاستراتيجيات على المستوى المحلي والعالمي ومنها: الحوار مع السلطات بغية تفعيل التزامات لبنان الدولية، مناهضة عقوبة الإعدام في لبنان في القانون، متابعة واقع وحالة المحكومين بالإعدام في لبنان وتقديم توصيات لدعم مناهضة عقوبة الإعدام.
افتتح المؤتمر رئيس جمعية عدل ورحمة الأب نجيب بعقليني، بكلمة عن ضرورة إلغاء عقوبة الإعدام في لبنان (٠٠٠)
ثم ألقت مؤسسة «جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان» الدكتورة أوغاريت يونان، كلمة التحالف الوطني لإلغاء عقوبة الإعدام، وتطرقت القاضية نويري، إلى «أهمية تعديل القوانين من أجل إلغاء عقوبة الإعدام مذكرة بأنه «لا يمكن على القاضي عدم لفظ عقوبة الإعدام، إذا توفرت شروطها» (٠٠٠).
وكانت مداخلة لممثل وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان فاروق المغربي الذي أوضح أن «وزارة حقوق الإنسان هي ضد عقوبة الإعدام» (٠٠٠)
من جهته، تحدث العقيد عثمان عن عقوبة الإعدام في الدستور والمواثيق الدولية.
وقال: «إن مشكلة الاكتظاظ في السجون اللبنانية هي واقع يطال جميع المساجين سواء محكومين بالإعدام أو لا (٠٠٠)
وتطرقت مديرة معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين الأستاذة أليزابيت سيوفي إلى «إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى العالمي»(٠٠٠)
اختتم المؤتمر ببعض التوصيات، ومنها المناصرة من أجل إلغاء العقوبة في وسائل الإعلام الحديثة، وتوعية وتثقيف الشباب لبناء مجتمع جديد من مناهضي عقوبة الإعدام، بالإضافة إلى إيجاد بدائل لعقوبة الإعدام.