كرّمت جمعية بيروت ماراثون فريق متطوّعي ومتطوّعات جمعية «بيروتيّات» والذي شارك في سباق بلوم بنك بيروت ماراثون 2018 وبلغ عددهم 95 شاباً وشابة توزّعوا بين خط الوصول لسباق البدل وعلى عدد من محطات المياه وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مقر «بيروتيّات» بمنطقة القنطاري وحضره حشد من المدعوين.
أفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ثم ترحيب وتقديم من المسؤول عن جهاز متطوّعي «بيروتيّات» طارق غلاييني قبل أن تلقي الخليل كلمة رأت فيها أن العاصمة الحبيبة بيروت دائماً هي عنوان جامع لكل اللبنانيين في العديد من المناسبات والدليل هذه المناسبة ذات البعد الإنساني من خلال تكريم جمعية «بيروتيّات « على دورها بالمجال التطوّعي والشراكة والتعاون مع جمعية بيروت ماراثون التي بدأت عام 2015 .
وعن سباق بلوم بنك بيروت ماراثون 2018 قالت الخليل بأنه كان حدثاً غير عادياً في الزمان والمكان وتحدثت عنه بلغة الوقائع والأرقام حيث إمتلأت شوارع بيروت برقم قياسي من المشاركين بلغ 48605 عداءً وعدّاءة من بينهم 3815 أجنبياً وعربياً يمثلون 109 جنسيات حول العالم. كما أنّ هناك 73 % من المشاركين دعموا 227 جمعية خيرية بمبلغ 166.889 ألف دولار أميركي هو العائد من الحسم الذي يطال رسوم التسجيل للجمعيات ونسبته 25 % .
وأشارت الخليل إلى أن هذا العمل البيئي يتطابق مع شعار «بيروتيّات» خلال السباق وهو «منركض لبيروت مثل الفل» .
وعن موضوع إقفال الطرقات يوم السباق أكّدت أنّ هذا الأمر يحصل كما في كل العواصم الماراثونية وبهدف توفير السلامة للمشاركين علماً أن الجمعية ترفع لوحات إعلانية عن ذلك في مختلف الشوارع قبل 4 أسابيع من يوم الحدث وبالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي التي بدورها تذيع بيانات توجيهية لأخذ العلم وأوضحت أن هناك « خط ساخن» للإجابة على كل أسئلة المواطنين وتحديد الطرق البديلة لتسهيل المرور .
ولفتت إلى أن الذين يفترضون أن هناك أرباحاً كبيرة تجنيها جمعية بيروت ماراثون يجهلون حجم الأعباء ومتطلبات تنظيم الحدث حيث من المفيد أن نشير هنا وفي هذا السياق إلى وجود 26 موظفاً وموظفة في الجمعية يعملون بدوام كامل وخاضعين لقانون العمل اللبناني إضافة لتوفير 1400 فرصة عمل مؤقتة لدواعي تنظيمية ولوجستية ناهيك عن وجود 530 مسؤول ومساعد يقومون بالتحضيرات للسباق قبل شهرين من موعده. وكشفت أن هناك 14 ألف مشارك ومشاركة بصورة مجانية من المؤسسات العسكرية والأمنية والإدارات والمؤسسات الحكومية وطلاب المدارس الرسمية ودور الأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة والجمعيات الكشفية والصليب الأحمر اللبناني كما أن المشاركين يحصلون على قميص السباق والميدالية ورقم السباق مع وحدة التوقيت الإلكتروني وحقيبة العدّاء والجوائز المالية التي بلغت هذا العام أكثر من 288 ألف دولار أميركي والدروع التقديرية وغيرها والتي يمكن الإطلاع عليها تفصيلياً من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لجمعية بيروت ماراثون .
ونوّهت الخليل بالدعم الكبير من قبل المؤسسات الإعلامية ما يزيد من قيمة هذا الحدث إضافة للدعم المعنوي واللوجستي من قبل البلديات وفي مقدّمها بلدية ومحافظة بيروت.