حقق الرياضي فوزه السادس، في الدوري اللبناني لكرة السلة، هذا الموسم، على حساب الحكمة (73-68)، يوم السبت، في ملعب غزير.
وتفوق الرياضي في كل الأرباع “الأول (20-13) والثاني (40-31) والثالث (51-59)”.
وبذلك، رفع الرياضي رصيده إلى 13 نقطة، في صدارة الدوري، من 6 انتصارات وخسارة، بينما بقي الحكمة في ذيل الترتيب، برصيد 8 نقاط، من انتصار وحيد، مقابل 6 هزائم.
وسجل مارك لايونس للرياضي 23 نقطة، كأفضل مسجل في المباراة، فيما أحرز كيانو بوست 20 نقطة للحكمة.
وشهدت المباراة بداية قوية من الرياضي، حيث افتتح مارك لايونس التسجيل بثلاثية، وسجل الحكمة نقطته الأولى، عبر عزيز عبد المسيح، من رمية حرة.
وتابع لايونس تألقه بتسجيله ثلاثية ثانية، في الدقيقة 05:10، ليوسع الفارق.
ومع انطلاق الربع الثاني، أضاف أمير سعود ثلاثية مهمة للفريق الأصفر، في الدقيقة 05:56.
وجاء رد الرياضي عبر هايك جيوكيجيان، وأبى مايك حداد إلا أن ينهي الربع الثاني بثلاثية، لصالح الحكمة، في الثواني الـ54 الأخيرة.
ومع انطلاق الربع الثالث، دخل الحكمة بنفس هجومي، حيث سجل عزيز عبد المسيح نقطتين بشكل رائع، ليرد إسماعيل أحمد بثلاثيتين، أعادتا الفارق إلى 9 نقاط.
وعاد عزيز عبد المسيح وأثبت تفوقه، بتسجيله ثلاثية في الثواني الـ58 الأخيرة.
ومع انطلاق الربع الأخير، افتتح كيانو بوست التسجيل بنقطتين للحكمة، ومن ثم رد عليه وائل عرقجي بثنائية للرياضي.
وحاول الحكمة العودة إلى أجواء اللقاء، عبر ثلاثية حكيم جونسون في الدقيقة 02:02، لكن رد الرياضي كان قاسيا، بثلاثيات مارك لايونس وأمير سعود المتتالية.
وأعاد حكيم جونسون أملًا طفيفًا، بتسجيله ثلاثية في الثواني الـ58 الأخيرة، دون الاستفادة منها، لينتهي اللقاء بفوز أبناء المنارة.
بيبلوس يهزم المتحد
حقق بيبلوس فوزه الثالث في دوري السلة اللبناني، على حساب المتحد طرابلس، بنتيجة (86-84)، في المباراة التي جرت على ملعب الصفدي.
وشهدت الأرباع تقلبا في النتيجة حيث انتهى الأول (33-21 لصالح المتحد)، والثاني (19-19)، والثالث (18-23 لصالح بيبلوس)، والرابع (14-23 لصالح بيبلوس).
وجاء لاعب بيبلوس آرون نيلسون، في صدارة المسجلين، برصيد 29 نقطة، و5 تمريرات حاسمة، في حين سجل ترافيس فرانكلين ومارفيل هاريس، 23 نقطة لكل منهما، لصالح المتحد.
ورفع بيبلوس رصيده إلى 10 نقاط، متعادلا مع المتحد في المركز الخامس، من 3 انتصارات و4 هزائم لكلا الفريقين، وبفارق التسجيل لصالح الأخير.
اعلان لائحة انقاذ الحكمة
أعلن رئيس لائحة انقاذ نادي الحكمة بيروت ايلي يحشوشي برنامج لائحته لإنتخابات نادي الحكمة بيروت المقررة في 5 كانون الثاني 2019 في المؤتمر الصحافي الذي عقده في فندق “ألكسندر” في الأشرفية بحضور أعضاء اللائحة الرئيس القاضي داني شرابية، الدكتور رامي شدياق، المحامي كميل سعادة، سمير صالح، ايلي رشدان وغاب الرئيس الأسبق لاتحاد كرة السلة جورج بركات بداعي السفر، وحشد كبير من مشجعي ومحبي نادي الحكمة، تقدمهم عضو المجلس البلدي لبيروت راغب جورج حداد منسق منطقة بيروت في حزب القوات اللبنانية المهندس بول معراوي ومختار منطقة الرميل ساسين شهوان، الرئيس الأسبق للنادي مارون غالب، ورئيس لجنة كرة السلة في نادي هومنتمن غي مانوكيان ونائبه ميناس ميساريان والعضو اللجنة المركزي في حزب القوات اللبنانية رياض عاقل، الأعضاء السابقين للجنة الإدارية ميشال أبو عبدو وداني شقير وجوزيف نعمة وجوزيف زيادة والزميل فارس كرم.
بعد النشيد الوطني افتتاحاً، عرض يحشوشي للاسباب التي دفعته للترشح وقال: “النادي حالياً يعاني موتاً سريرياً والعقوبات والدعاوى عليه من كل حدب وصوب وخطر توقيفه من قبل الإتحادات الوطنية، القارية والدولية أصبح داهماً“.
واعتبر أنه كان وزملاؤه أمام خيارين اما ترك النادي لموت محتم، واما محاولة انقاذه. وعرض لبرنامج عمل اللجنة في الشأنين الاداري والمالي وأبرز البنود: إعادة اللحمة وتطوير العلاقة مع مطرانية بيروت، تعديل نظام النادي الأساسي، تطوير واعادة وهيكلة الادارة، فتح باب الانتساب للجمعية العمومية، انشاء لجنة إعلامية لاعادة تلميع صورة النادي، إنشاء هيئة تاديبية يرأسها قاض، العمل على توأمة النادي مع أندية عالمية، انتخاب مجلس أمناء تأمين استقرار نقدي، وإيجاد لجنة مالية تساعد أمين الصندوق، برمجة الديون المستحقة على النادي وغير المشكوك في صحتها على 4 سنوات واسقاط جميع الدعاوى والعقوبات المفروضة على النادي مهما كان نوعها أو مصدرها. وختم قائلاً: “متكلين على الله عز وجل وتجربتنا السابقة مع رئيس رؤساء نادي الحكمة الأسطورة أنطوان شويري الذي وإن غاب عنا جسديا فإن روحه ومبادئه ومحبته للنادي باقية أبدا في قلوبنا وعقولنا التي زرع فيها أن نادي الحكمة هو قضية ورسالة ووجدان“.
ورداً على سؤال، أكد ان عقيلة الراحل أنطوان شويري السيدة روز مباركة ومؤيدة للخطوة. كما أكد أن على كل المحازبين ان ينسوا انتماءاتهم الحزبية داخل النادي ودعا الجمهور إلى حصر تشجيعه بالحكمة والإبتعاد عن الشعارات الحزبية والسياسية والإمتناع عن رفع أي علم إلا علم الحكمة.