عثر باحثون على جزيئات غبار كبيرة تحركت من الصحراء الكبرى لمسافة 3500 كم، وصولا إلى منطقة البحر الكاريبي.
ويشير هذا الاكتشاف إلى ضرورة إعادة التفكير في نماذج المناخ العالمي، حيث كانت الجسيمات أكبر بنحو 50 مرة مما ظن العلماء سابقا، أي أنه من الممكن انتقالها هذه المسافة الكبيرة عبر الرياح العالمية.
وقال بروفيسور فيزياء الغلاف الجوي، جايلز هاريسون، في جامعة ريدينغ، إن «جزيئات الغبار هذه تنتقل من الصحراء الكبرى بين القارات». لذا، دعا إلى تعديل النماذج المناخية الموضوعة.
ويوضح الباحثون أن «سفر» مثل هذه الجسيمات الضخمة في الغلاف الجوي لمسافات شاسعة، يوحي بأن هناك بعض العمليات الجوية غير المعروفة حتى الآن.
وجمع الباحثون غبار الصحراء في مصائد الرواسب تحت الماء، في 5 مواقع بالمحيط الأطلسي بين عامي 2013 و2016. ووجدوا أنه تم التقليل من أهمية دور جسيمات الغبار الكبيرة.