إعتصم عمال وموظفو معمل «ميموزا» الإثنين أمام قصر العدل في زحلة بالتزامن مع جلسة التحقيق مع صاحب المعمل ورئيس بلدية قاع الريم وسام تنوري من قبل قاضي التحقيق في البقاع عماد الزين.
وعمد الموظفون لاحقا الى اقفال الطريق امام قصر العدل مطالبين بالافراج عن تنوري. وتسبب قطع الطريق بزحمة سير خانقة على طرقات زحلة الداخلية بعدما تم تحويل السير اليها.
من جهته أعلن وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن، ان الإقفال الموقت لمصنع «ميموزا» كان بهدف التنبيه لاتخاذ الإجراءات المناسبة وليس لمجرد الإقفال».
وقال: «المنطق يقول، إن عملية إعادة فتح المصنع هي بهدف إعطاء فرصة ليقوم بتصحيح وضعه والإلتزام بالشروط».
وأوضح ان «قراري الإقفال، الصادرين عن الوزارة وعن القضاء، منفصلان ولا يؤثر أحدهما على الآخر»، مؤكدا اننا «لا نهدف إلى إقفال المصانع وأن الإقفال الموقت هو لتصحيح الأوضاع».
وقد غرد عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سليم عون عبر «تويتر، حول قضية معمل «ميموزا» قائلا: «شكرا لوزارتي البيئة والصناعة على معالجتهما الحكيمة لقضية تلوث البردوني. هذه المعالجة ولو تأخرت نسبيا، إنما ستؤدي في النهاية إلى وقف التلوث وإلى إطلاق سراح صاحب معمل «ميموزا» ليعود ويفتح أبواب معمله ويرجع العمال إلى عملهم».