توقع البنك المركزي الأوروبي، «تباطؤ» نمو الاقتصاد العالمي في عام 2019، و»استقراره» على نطاق واسع عامي 2020 و2021.
وقال المركزي الأوروبي، في تقرير إنه من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي (باستثناء منطقة اليورو) 3.8 في المائة خلال 2018، قبل أن يتباطأ إلى 3.5 في المئة في 2019.
وأوضح أن التوقع يعكس التباطؤ المتوقع في المدى القريب على بعض الاقتصادات الناشئة مع تشديد الظروف المالية (رفع أسعار الفائدة).
تأتي التوقعات بالتزامن مع خفض صندوق النقد الدولي، مطلع تشرين الأول الماضي، توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعامين الجاري والمقبل، بنسبة 0.2 في المئة، إلى 3.7 في المئة.
وتوقع تقرير المركزي الأوروبي تباطؤ نمو التجارة العالمية إلى حد ما، وارتفاع حالات عدم اليقين بشأن العلاقات التجارية في المستقبل.
وفي ما يتعلق بمنطقة اليورو (19 دولة)، توقع المركزي الأوروبي تراجع النمو الاقتصادي إلى 1.7 في المئة في 2019 و2020 مقابل نحو 1.9 في المئة في 2018، و1.5 في المئة في 2021.
أما نسبة التضخم في منطقة اليورو، فمن المتوقع أن تسجل 1.8 في المئة في 2018، و1.6 في المئة في 2019، و1.7 في المئة في 2020، و1.8 في المئة في 2021، حسب التقرير.
ويشير المركزي الأوروبي إلى تأثر تجارة الولايات المتحدة والصين بالتوترات التجارية بينهما، لكن تأثيرها العالمي على منطقة اليورو «ما يزال قيد الاحتواء نسبيا».