اختار الاتحاد الدولي لكرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش والرومانية سيمونا هاليب أفضل لاعبين لسنة 2018.
وهذه المرة السادسة يتم اختيار ديوكوفيتش المصنف أول عالميا أفضل لاعب على مدار السنة، والأولى بالنسبة لهاليب المصنفة أولى عالميا أيضا.
وقال ديوكوفيتش، العائد الى صدارة ترتيب اللاعبين المحترفين بعد معاناة مع الإصابة «إنه شرف عظيم لي اختياري الأفضل مجددا من قبل الاتحاد الدولي لكرة المضرب».
وأضاف الصربي المتوج هذا العام بلقبين في الغراند سلام في ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز «أنا فخور بهذا الانجاز بعد كل ما شهدته من معاناة على الصعيد الجسدي، إلا أنني كنت واثقا بقدرتي على العودة الى القمة من جديد. انا راض كثيرا عن انضمامي الى (الأميركي بيت) سامبراس في احراز هذه الجائزة للمرة السادسة».
بدروها ظفرت هاليب بلقب في الغراند سلام في 2018، بإحرازها لقبها الكبير الأول في رولان غاروس (فرنسا) وبوصولها الى نهائي بطولة أوستراليا في ملبورن.
وقالت هاليب «انه شرف عظيم لي الفوز بهذه الجائزة للمرة الأولى. كانت سنة لا تصدق بالنسبة الي، احرزت فيها باكورة القابي في الغراند سلام في رولان غاروس وأنهيتها متصدرة ترتيب المصنفات».
وذهبت الجائزة عند الزوجي للرجال الى الأميركيين مايك براين وجاك سوك، وعند السيدات الى التشيكيتين باربورا كرييتشيكوفا وكاترينا سينياكوفا.
قواعد جديدة للعائدات من اجازة امومة
أعلنت رابطة اللاعبات المحترفات في كرة المضرب وضع قواعد جديدة خاصة باللاعبات اللواتي يضعن أطفالاً ويسعين للعودة إلى الملاعب اعتباراً من موسم 2019. وذلك بحسب وثيقة حصلت وكالة فرانس برس على تأكيد لها من أحد المدربين.
وتم تقديم قضية معاملة السيدات العائدات من الحمل على جدول أعمال الرابطة انطلاقاً مما حصل مع الأميركية سيرينا وليامس، عندما عادت البطلة البالغة من العمر 37 عاماً إلى المنافسة في آذار الماضي، بعد ولادة طفلتها أولمبيا، في أيلول 2017.
ووفقاً للوثيقة المؤلفة من ثلاث صفحات والتي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي، قررت رابطة اللاعبات المحترفات مراجعة نظامها الخاص بـ»التصنيف المحمي» للاعبات. ويسمح هذا النظام للاعبة، خلال فترة انتقالية، الاحتفاظ بترتيبها القديم بعد عودتها من غياب طويل عن الملاعب. أولاً، رفع مدة تجميد الترتيب الخاص باللاعبة المعنية من عامين إلى ثلاثة، وأصبح مفتوحاً أمام اللاعبات المصنفات حتى المرتبة 375 بدلاً من المرتبة 300.
وشددت الوثيقة على الفصل بين حالات الحمل وتلك الخاصة بالإصابات.
وبالنسبة إلى اللاعبات اللواتي أصبحن أمهات، تبدأ فترة الثلاث سنوات هذه عند ولادة الطفل، وليس من تاريخ آخر دورة خاضتها اللاعبة، كما هي الحال بالنسبة إلى العودة من الإصابة. تذهب رابطة اللاعبات المحترفات إلى حد توضيح القاعدة في حالة التبني أو اللجوء إلى الأرحام أو الوصاية القانونية: الفترة في هذه الحالات تكون لعامين فقط بدءاً من آخر دورة لعبتها.
وفي جميع الحالات، يرتفع عدد الدورات التي يمكن فيها استخدام «التصنيف المحمي»، خلال فترة غياب تزيد على عام من 8 إلى 12 دورة، وإذا لم تمنح القاعدة الجديدة اللاعبات العائدات إلى الملاعب ميزة أن يكن بالضرورة بين المصنفات الأوليات، فإنها على الأقل تدخل اجراء يتعلق بحمايتهن.
وكتبت الرابطة في هذا الصدد «إذا كان الترتيب المحمي للاعبة سيبعدها عن لائحة المصنفات الأوليات في دورة ما، فهو سيضمن لها في الوقت ذاته عدم مواجهة إحداهن في الدور الأول»، موضحة أن هذا الاجراء لا يطبق إلا «في أول ثماني دورات تشارك فيها اللاعبة بعد عودتها إلى المنافسات».