أُعلن عن انعقاد الدورة الرابعة من «ملتقى الأعمال المصري – اللبناني» في 23 الجاري في فندق «موفنبيك» في بيروت برعاية الرئيس المكلف سعد الحريري.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عُقد في القاهرة أمس، وشارك فيه كل من رئيس مجلس الأعمال المصري- اللبناني أحمد السويدي، نائب رئيس الجمعية المصرية – اللبنانية لرجال الأعمال فؤاد حدرج، والرئيس التنفيذي لـ»مجموعة الاقتصاد والأعمال» رؤوف أبو زكي. ويتشارك في تنطيم الملتقى كل من الجمعية المصرية – اللبنانية لرجال الاعمال برئاسة فتح الله فوزي، ومجلس الاعمال المصري – اللبناني، و»مجموعة الاقتصاد والأعمال» بالاشتراك مع السفارة المصرية في لبنان ومكتب التمثيل التجاري في السفارة.
بدءاً أشار السويدي الى ان «الملتقى مهم جداً نظراً الى دوره في دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر ولبنان سواء على صعيد التبادل التجاري والصناعة والاستثمارات المشتركة»، لافتاً الى ان «الاستثمارات اللبنانية تنمو بشكل كبير في مصر مستفيدة من حجم السوق الكبير في مصر، ولديها الكفاءات اللازمة لناحية الاستفادة من قدرات السوق المصرية»..
بدوره لفت حدرج إلى «الانتهاء من كل الترتيبات لعقد الملتقى الرابع والذي سيتناول سبل دفع العلاقات المصرية اللبنانية نحو مزيد من الاستثمارات وزيادة معدلات التبادل التجاري». وقال: إن مشاركة أكثر من 300 من رجال أعمال ومسؤولين في الملتقى هو تأكيد على حرص القيادة السياسية والحكومة على تطوير العلاقات خصوصاً التجارية وفتح مجالات جديدة للتعاون والتكامل، وهناك إمكانات وفرص كثيرة لتطوير وتعظيم العلاقات الاقتصادية بين لبنان ومصر مع الأخذ في الاعتبار المزايا التكاملية بين البلدين، التي يمكن الاستفادة منها على مختلف الأصعدة».
ثمّ تحدّث أبو زكي فقال: «إنّ البرنامج المُعَدّ للملتقى يتضمن واقع وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، إلى جانب عرض المشاكل والمعوقات التي تواجه رجال الأعمال في البلدين. ويشكل ذلك فرصة للبحث في المعوقات والمشاكل التي يواجهها التبادل التجاري بشكل خاص والناتجة، أما من أسباب اقتصادية وتجارية أو من أسباب لوجستية، ونحن هنا نسجل الجهود المبذولة في هذا المجال لاسيما من جانب المكتب التجاري في السفارة المصرية في بيروت، حيث نعقد اجتماعات متخصصة في سلع معينة بعد إيجاد الحلول المناسبة لها».