تفتتح جمعية بيروت ماراثون عند السادسة مساء اليوم الأربعاء”القرية الماراثون” لسباق بلوم بنك بيروت ماراثون لعام 2018 والذي تنظّمه الجمعية يوم الأحد حيث تعتبر هذه القرية من فعاليات السباق المذكور وهي تقام في محطة سكك الحديد والنقل المشترك في منطقة مار مخايل – النهر.
وتتواصل هذه الفعاليات على مدى أيام الخميس والجمعة والسبت في 8 و9 و10 تشرين الثاني الحالي حيث ستكون أبواب القرية مفتوحة أمام الزائرين للتجوال في أرجائها ومشاهدة أجنحة الشركات والمؤسسات.
من جهة ثانية عقدت جمعية بيروت ماراثون الإجتماع التقني والفني للسباق في فندق مونرو (الراعي الفندقي) وتقدم حضوره رئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل ونائب الرئيس أمين عام اللجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم وممثل إتحاد ألعاب القوى السيد فيليب بجاني وأمين السر المستشار الإعلامي للجمعية حسان محيي الدين والمدير التنفيذي السيد بيتر مرقّدي ومدير السباقات السيد وسام ترّو والمنسّق لدى الجمعية في مدينة صيدا والجنوب السيد بشير السقّا إلى فريق عمل بيروت ماراثون ورؤساء وأعضاء اللجان الميدانية العاملة في السباق وهو أفتتح بالنشيد الوطني اللبناني أنشده الحضور ثم كانت كلمة من السيدة الخليل أعربت فيها عن إعتزازها وسعادتها بالحضور الكثيف من الشباب والشابات وبالثقة من قبل هؤلاء بجمعية بيروت ماراثون هذه الثقة التي ترتّب مسؤوليات من قبل الجمعية حيال الأمور التنظيمة لسباق الماراثون وتدفع بنا أكثر نحو نشاطات أكثر إحترافية.
ولفتت السيدة الخليل إلى أن شهرة السباق بلغت كل العالم ومن بينها المغتربات التي تعيش فيها الجاليات اللبنانية وأفرادها الذين بدورهم باتوا ملتصقين بوطنهم ويحرصون على المجيء للبنان والمشاركة في الحدث الماراثوني.
وأشارت إلى الصعوبات والتحديات التي يمرّ فيها لبنان وعلى الرغم من ذلك فنحن نعمل بأعلى درجات الجديّة والإهتمام ونطلق ورش عمل ضخمة ما يجعل البعض يصفوننا بأننا نعيش في كوكب آخر لكننا قررّنا أن نواصل إستثمارنا الوطني ونؤكد حضورنا على خارطة الأحداث الدولية متوجّهة بالشكر والتقدير للجان العاملة مع التمنّي بالعمل الجدي الذي يكشف صورة الجمعية بأرقى المستويات .
بعد ذلك قدّم مدير السباقات السيد وسام ترّو عرضاً مرئياً مصحوباً بالشروحات التفصيلية عن خطة العمل الميداني بدءاً من نقطة الإنطلاق في منطقة واجهة بيروت البحرية مروراً بمسارات السباقات الـ11 ومواعيد إنطلاقاتها والمحطات الطبية والترفيهية ومياه الشرب والتحكيم وصولاً إلى ساحة الشهداء حيث ستكون نقطة الوصول.
وأشار إلى أن تعديلات طفيفة أدخلت على أماكن تواجد المنشآت والخيم بما يسهّل الحركة للجميع وكذلك للعدائين والعداءات ضمن رؤيا تطويرية للسباق الذي يسجّل نمواً تصاعدياً عبر السنوات وعلى كل الصعد بما فيها المشاركة لهذا العام والتي بلغت لتاريخه أكثر من 45 ألف مشارك ومشاركة على أن يتحدّد العدد الإجمالي نهاية الأسبوع بعد أن تكون إكتملت عملية تسجيل اللوائح العائدة للجمعيات والمؤسسات الكبيرة.
وكشف أن ما يميّز الحدث الماراثوني هذا العام أن السباقات التنافسية أغلقت سقوفها جميعها وبنسب عالية وهي المرّة الأولى الذي يتحقق هذا الأمر ومعناه أن السباق بعد 16 سنة بدأ يأخذ مناحيه ومقاصده الأساسية وهو مبدأ التنافس الفنّي وأن هناك بطولة العالم العسكرية الخمسين للماراثون والتي يستضيفها الجيش اللبناني وستكون من ضمن فعاليات هذا الحدث.
