كرمت غرفة التجارة والصناعة الكندية اللبنانية في عشائها السنوي الواحد والعشرين شخصيات لبنانية وكندية برعت في حقول عديدة في احتفال أقيم في مونتريال.
حضر الحفل النائبة في البرلمان الكندي اللبنانية الاصل ايفا ناصيف، النائب الفدرالي الكندي فرانك بيلس، النائب ساوول بولو، رئيس غرفة التجارة والصناعة الكندية اللبنانية شارل ابو خالد، رئيس شرف الغرفة ايلي نور، رئيس بلدية سان لوران آلان دوسوسا، مسؤول في الحزب الليبرالي في كيبيك انطوان عطاالله وحشد كبير من السياسيين ورجال الاعمال اللبنانيين والكنديين الذين لمعت اسماؤهم في حقول عديدة.
بعد النشيدين اللبناني والكندي ألقى رئيس الغرفة كلمة تحدث فيها عن الهدف من هذا الحفل والمتمثل بتهنئة اشخاص برعوا في مضامير متعددة ومما قاله «اشكر الحضور الرائع الذي اعطى ولا زال اهمية كبرى لغرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية وخصوصاً للجالية اللبنانية ورجال الاعمال والسيدات اللبنانيين الناجحين في عالم الاقتصاد.
وتساءل ابو خالد عن غياب شركات الطيران من كندا الى لبنان مباشرة وهو ما ستقف عنده الغرفة وتطالب به منذ سنوات لانه حق مطلبي للبنانيين في اراضي كندا بلدنا الام ايضا. هذا وتوقف عند انجازات الغرفة مثل المؤتمرات العديدة التي اقامتها، حفل الغولف، لجنة الاغتراب وغيرها قبل ان يختم مداخلته بتصور واضح ورؤية اكيدة لتطور الغرفة وزيادة عدد اعضائها».
وتتالت الكلمات التي شددت على بدايات المهاجرين الى كندا والفرص التي اعطيت لهم للنجاح والتقدم مشددة على اهمية الانخراط في المجتمع الكندي الذي أثمر والى جانب الذكاء الذي يتمتع به اللبناني نجاحات ومشاريع عمل رائعة.
ومن لبنان كانت مداخلة عبر السكايب لوزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال رائد خوري جاء فيها: « ان مؤتمر سيدر يؤمن 12 مليار دولار للاستثمار في البنى التحتية على مدار ثماني سنوات ما يعني فوق المليار و300 مليون دولار بالسنة وهو سيكون بالتوازي مع القطاع الخاص اي بما معناه ان مشاريع في البنى التحتية ستكون ممولة من القطاع الخاص ومن ديون فوائدها منخفضة، ومن المجتمع الدولي، لذا، وكرجال اعمال لبنانيين تعيشون في كندا، اشجعكم للاطلاع على الملفات بأكملها في الاشهر المقبلة لان فرص الاستثمار ستكون مجدية مادياً ومعنوياً».