اقيم في نادي دير القلعة – بيت مري، إحتفالية ثقافية فنية بعنوان «من قرطاج إلى صور»، بدعم ورعاية من سفارة تونس في بيروت وسفارة لبنان في تونس، وبتنظيم من شركة «لايتهاوس» للانتاج السينمائي والتلفزيوني، في حضور حشد من المهتمين، ومشاركة سفير لبنان في تونس طوني فرنجية، وفد كبير من تونس ضم سياسيين وبرلمانيين ومثقفين وإعلاميين، اضافة الى فاعليات لبنانية والنجمة التونسية المقيمة في القاهرة درة زروق،والفنان أحمد بدير، والفنان وليد توفيق الذي أدى أغنيات عدة ومنها أغنية جديدة عن تونس.
بودالي وتحدث بودالي مؤكدا «على أهمية هذا الحدث الثقافي والفني، ودوره في مزيد دعم العلاقات بين تونس ولبنان، استنادا لما يجمعهما من تاريخ وموروث حضاري وثقافي مشترك». وأراد المنظمون لهذا الحدث الذي إنطلق بفكرة بدأت مع الإعلامي عماد دبور والسفير بودالي، ووجدت الدعم من سفير لبنان في تونس طوني فرنجية وعدد من الفنانين والإعلاميين التونسيين واللبنانيين، أن يكون، بما يحمله من رمزية، دلالة قوية على ما يجمع تونس ولبنان من تاريخ وموروث حضاري وثقافي مشترك، وعلاقات ضاربة في التاريخ تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة خلت، يوم غادرت الأميرة الفينيقية أليسار مدينة صور إلى ضفاف تونس، لتؤسس مدينة قرطاج، إمبراطورية البحر وعروس الحضارة الفينيقية. وتضمنت فقرات الإحتفالية عرض شريط عن التاريخ المشترك بين تونس ولبنان، وشريط عن أيام قرطاج السينمائية، وتخللها عزف مقطوعات موسيقية تونسية ولبنانية وقراءات شعرية، فحفل عشاء قدمت فيه مأكولات تونسية ولبنانية.