عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة برئاسة النائب سيمون ابي رميا وحضور النواب: شامل روكز، عدنان طرابلسي، فادي علامة، سليم خوري، ادكار معلوف، الياس حنكش، وهاغوب ترزيان، رئيسة جمعية «بيروت ماراثون» مي الخليل، نائب رئيس اللجنة الاولمبية العميد المتقاعد حسان رستم، وامين سر الجمعية حسان محي الدين.
أبي رميا
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب أبي رميا: «اجتمعت لجنة الشباب والرياضة وكان عنوان اللقاء جمعية «ماراثون» بيروت مع السيدة مي الخليل وفريق العمل معها، والهدف أن نأخذ معطيات ومعلومات من السيدة الخليل عن نشاطات الجمعية وتاريخ انشائها. وأصبحت تشكل من خلال تنظيم هذا الماراثون والذي سيكون هذه المرة في 11 تشرين الثاني 2018 حدثا وطنيا بامتياز».
وأضاف: «ما اريد قوله ان كل اعضاء اللجنة كانوا ممتنين من هذا اللقاء وهذه السنة ستكون هناك مشاركة لافتة للنواب في المجلس النيابي الجديد في هذا اليوم الوطني الذي له ارتدادات ايجابية على كل المستويات الرياضية، الوطنية، الصحية، الاقتصادية البيئية، السياحية، والاجتماعية. سيكون هناك تنسيق اكثر بين لجنة الشباب وجمعية «ماراثون بيروت»، والسيدة مي الخليل معروفة. واؤكد ان شاء الله هذا الحدث في 11 تشرين الثاني يكون حدثا جامعا نحطم فيه الرقم القياسي لمشاركة اللبنانيين من كل المناطق. وكما قلت، خلال هذا الاجتماع، في هذا اليوم الوطني يتناسى اللبنانيون انقساماتهم وخلافاتهم ويكون هناك شيء يجمعهم هو الرسالة السامية للرياضة وهي المحبة والسلام، وبالتالي على الصعيد اللبناني نجسد وحدتنا من خلال هذه المشاركة عام 2018».
وختم: «وضعنا مع الزملاء النواب «قلب بيروت النابض» شعارا لـ»ماراثون بيروت»، مع السيدة مي الخليل، قلبنا معك ومع جمعية «ماراثون بيروت» ومع الرياضة في لبنان».
الخليل
وقالت الخليل: «اجتمعنا اليوم مع لجنة الشباب والرياضة تحت عنوان «الرياضة للجميع» وألقينا الضوء على جمعية «ماراثون بيروت» ونشاطاتها خلال الأعوام الـ 16 وعلى الناحية الاقتصادية. اذ من خلال هذا النشاط الرياضي سيعود على البلد بحدود 19 مليون دولار، من الناحية الاقتصادية من خلال اقامة نشاط دولي في هذا الحجم. وأضأنا على مشاركة الجمعيات الخيرية وعددها 195 تستفيد بـ 25 في المئة مباشرة من رسوم التسجيل. هناك انماء اقتصادي سياحي وامور عدة. المهم ان نشاطا كهذا يضع لبنان على الخارطة العالمية بمشاركة اكثر من 3 الاف عداء يأتون من الخارج. وفي الوقت نفسه، يشعر اللبناني بفخر واعتزاز من خلال نشاط رياضي كهذا، وان هناك روحا وطنية بامتياز. الرياضة للجميع، ونحن في انتظاركم في 11 تشرين الثاني، سواء أكان هناك نواب او عداؤون، اعتقد اننا كلنا واحد لا نفرق بعضنا عن بعض لأنه في هذا النهار يبقى اللباس الرياضي هو من يوحدنا ويجعلنا نتجه نحو لبنان».