احتفلت جمعية «كن هادي» بالذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيسها في حضور وزير السياحة اواديس كيدانيان، ممثل قائد الجيش العقيد الركن هشام كلاكش، قائد الشرطة السياحية العقيد بيار الهاشم، رئيس مكتب مكافحة المخدرات العقيد هنري منصور، قائد سرية بيروت العقيد عماد الجمل، رئيس شعبة المرور جيرار نصر وعدد كبير من المعنيين.
المستشار القانوني للجمعية مارك حبقة (مكتب بيروت ليغال للمحاماة) القى كلمة تمحورت حول تاريخ الجمعية، طموح وحلم الجمعية، الشق القانوني للجمعية بحيث سيتم متابعة والمساعدة على تطبيق للقانون واقتراح واستحداث قوانين جديدة لتخفيض عدد حوادث السير.
ثم كانت كلمة رئيس جمعية كن هادي فادي جبران استهلها بمقارنة لعدد تصادم الطرقات لأول 9 أشهر من العامين 2017 – 2018 وفق إحصاءات قوى الأمن الداخلي والتي أشارت إلى تراجع بنسبة 3,72 بالمئة».
كما أفاد بأن «عدد ضحايا تصادمات الطرق سنويا في لبنان يبلغ حوالى 510 ضحايا أي 42 ضحية شهريا ما يعني توقع 126 ضحية إضافية قبل نهاية عام 2018».
وأكد نقيبب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني رامي أنه «منذ 12 عشر عاما كان قد ودع هادي على باب الملهى الليلي حيث تمنى له الوصول بسلامة. دقائق معدودة مرت ووصلني خبر مفجع عن حادث سير مروع أودى بحياة شاب يافع، فوصلت إلى موقع الحادث وعرفت هويته وما هو إلا الشاب العزيز هادي».
وكانت كلمة الوزير كيدانيان شدد فيها على «أهمية العمل الذي تقوم به جمعية كن هادي والدعم المعنوي الذي تقوم به وزارة السياحة في هذا الاطار».
وقال: «أصعب موقف يمكن ان يشعر به الاهل هو القلق عندما يذهب اولادهم للسهر ويتلقون اتصالا مؤسفا «في ليلة ما فيها ضو قمر». لقد مررت بهذه التجربة ولكن الحمدالله لم يصب احد في الحادث، خصوصا ان الحادث الذي وقع كان يضم خمسة اشخاص، اي خمس عائلات كان يمكن ان تشعر بالمأساة».
وأضاف: «أنتم عائلة جبران تقومون بعمل جبار من أجل توعية مجتمعنا وأولادنا لتفادي حوادث السير وبالتالي فإن وزارة السياحة خصوصا الشرطة السياحية بقيادة العقيد الهاشم تدعم نشاطكم على رغم قلة عدد عناصرها وتحاول التشدد خصوصا في منع دخول القاصرين الى الملاهي الليلية وشرب الكحول. لقد سررت كثيرا عند ذكر ان هناك اكثر من 70 ملهى ليليا تلتزم بالمعايير والقوانين وهذا يريحنا ويريح مجتمعنا اللبناني».
وختم: «ان لبنان سيكون وجهة سياحية لكل الناس ولكن نريد ان تكون السياحة آمنة للجميع. إن هادي لم يمت بل يعيش في الأعمال التي تقوم بها جمعية كن هادي.