زارت نائب رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده مبنى وزارة السياحة في منطقة الحمراء، التقت وزير السياحة افيديس كيدانيان وجالا في القاعة الزجاجية التي يتم ترميمها واعادة تأهيلها من قبل مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية.
وكانت كلمة لوزير السياحة رحب في مستهلها بالصلح، وقال »ان القاعة الزجاجية التي كانت في وقت من الاوقات معلما في شارع الحمراء او ببيروت وتحولت الى قاعة أكثر فخامة وعصرية جدا ستسمى باسم »ليلى الصلح حماده«، ليس لهذا السبب فقط بل لأن السيدة ليلى عندها بصمات بيض وايجابية على كل الاعمال التي تقوم بها«، وقال: »ان هذا العمل سيكون مفخرة للسياحة ولشارع الحمراء (…)«.
وألقت الصلح كلمة شكرت فيها الوزير كيدانيان، وقالت: »نحن اتينا لنتفقد الاعمال التي بدأت من بضعة أشهر وستنتهي بعد بضعة اشهر ان شاء الله متأملين ان يكون الوزير كيدانيان بالحكومة الجديدة مستمرا في وزارة السياحة.. اولا، ليس عن انانية أي ليحضر افتتاح القاعة، نحن نريده لأنه فعلا أبدى عن مدى تفانيه للوزارة ولنظافة كفه والتي تعتبر من نوادر الامور هذه الأيام ان يتكلم أحد عن السمعة الجيدة. ثانيا انا تأثرت كثيراً أنك سميت هذه القاعة باسمي، فعلا لم يكرّمني أحد بهذه الطريقة سبق ان تكرمت بدروع وبميداليات أكيد وأعتز بهم خاصة الميداليات التي منحوني اياها رؤساء الجمهورية السابقين، ثم يتهمونك أنك قلت أنا أرمني قبل ان أكون لبنانياً وهذا »غلط« لأن الارمن واللبنانيين غير قاسمين ترعرعنا مع بعض، إنما أستطيع ان أقول أنك الارمني اللبناني الذي فكر بتكريمي، وأنا ابنة رياض الصلح، من دون أي شك ان هذه التسمية وصلت للقلب، هذه التسمية عاطفية..
وذكرت الصلح انني اشتغلت في المجلس الوطني للسياحة في هذه القاعة بالذات فبالنسبة لي هذه القاعة تحمل لي ذكريات جميلة، ذكريات الشباب وكما قلت معالي الوزير أنا عدت للوزارة من غير باب (…).
وختاماً تم الاستماع الي شرح مفصل من قبل المهندس وليد دلول حول مراحل العمل والتصميم النهائي المستحدث للقاعة في حضور مديري المؤسسة عبد السلام ماريني ومفيد جزولي.