إفتتح امس في مجمع «غولدن توليب الجية – مارينا» على ساحل الشوف، «المؤتمر الحادي عشر لإتحاد النحالين العرب» و»المؤتمر العاشر لـ»فيدرالية نحالي حوض البحر الأبيض المتوسط»، بعنوان: «النحلة تجمعنا»، بدعوة من اتحاد النحالين العرب وبالتعاون مع برنامج تنمية القطاعات في لبنان، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وهي الجهة المانحة الأساسية في دعم قطاع العسل.
رعى الافتتاح، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بالعميد شامل روكز، وحضور قائد الجيش العماد جوزف عون ممثلا بالعميد الركن غسان عبود، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية ادوارد وايت، رئيس المؤتمر عفيف ابي شديد، وممثلين عن وزارتي الزراعة عبود فريحة والبيئة جوزف الاسمر، مديرة الوكالة وشخصيات ووفود عربية واجنبية من 30 دولة عربية واجنبية.
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني والأميركي، ثم ألقى النائب روكز كلمة، فقال ان «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بادر الى وضع خلايا عدة في حديقة القصر الجمهوري كرسالة منه لضرورة حماية النحل، وبالرغم من اهمية النحل، إلا ان هذا القطاع يواجه تحديات عدة في العالم ولبنان. أولا: سوء استعمال المبيدات الزراعية والعشبية بعشوائية في استخدامها، وانحسار المراعي بسبب القطع الجائر للأحراش وبسبب الحرائق والهجمة العمرانية التي يشهدها لبنان، بالاضافة الى قطع اشجار الحمضيات بعد تعثر تصدير الحمضيات من لبنان خلال الحروب في المنطقة وغياب الدعم الكافي للمنظمات والاتحادات التي تعنى بالنحل».
بدوره، اكد وايت ان الحكومة الأميركية «تدعم الاقتصاد المحلي اللبناني عبر قطاعات ناشئة كالعسل».
ولفت ابي شديد الى ان «قطاع العسل في لبنان تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية».
ثم تسلم النائب روكز درعا تكريمية باسم رئيس الجمهورية من اتحاد النحالين العرب، ووزعت الدروع التكريمية على الجهات الداعمة. ثم افتتح روكز معرض النحل على هامش المؤتمر، الذي يستمر لثلاثة أيام، وهو الأهم في قطاع العسل في لبنان من حيث الحضور والمشاركة الدولية. وبالتالي سيسمح لـ 500 نحال من لبنان والقادمين من اوروبا وبلاد حوض البحر الابيض المتوسط والبلاد العربية، للاطلاع على أحدث التقنيات المتوفرة في تربية النحل وانتاج العسل ومشتقاته وبالموازاة، تم اطلاق حملة اعلانية للترويج لهذا المؤتمر ومعرض العسل الذي سيقام في الجية مارينا ايام 7،6،5 تشرين الاول 2018.