أقامت «غرفة التجارة والصناعة للبنان وأستراليا» في ولاية فكتوريا برئاسة قنصل لبنان الفخري لدى تازمانيا فادي الزوقي عشاءها السنوي السابع، برعاية رئيس مجلس إدارة بنك بيروت سليم صفير وحضوره. كذلك حضر إلى الزوقي وعقيلته ميراي، الوزير فيليب داليداكيس ممثلا رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندرو، وزيرة الظل للشؤون الاثنية أنكا بيلوش، رئيس حكومة فيكتوريا السابق اللبناني الأصل ستيف براكس، السفير اللبناني ميلاد رعد، السفيرة المعينة لدى لبنان ربيكا غريندلاي، منسق تيار المستقبل في ملبورن حسين الحولي ممثلا الرئيس سعد الحريري، راعي الابرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه، رئيس مركز ملبورن في القوات اللبنانية سعيد حداد ممثلا رئيس الحزب سمير جعجع، قنصل لبنان العام زياد عيتاني، قنصل الإمارات العربية المتحدة سعيد القمزي، قنصل مصر محمد فخري، الشيخ علي جابر، الشيخ سمير الباشا والاب جورج الخوري، المدير في مصرف بيروت فؤاد شاكر والفنان فادي شربل وجوانا كركي وملكة جمال المغترب للعام 2008 جاسيكا قهواتي.
ورحب الزوقي بالحضور وشكر لهم مشاركتهم الغرفة في احتفالها السنوي السابع، منوها بمشاركة وفود غرف التجارة الذين حضروا من لبنان وسائر دول العالم.
وشدد على أنه «عندما نتكاتف معا ونتوحد في تنوعنا، عندها نبلغ قمة النجاح ونحقق مقياسا حقيقيا للعظمة. إنها الوحدة التي تعزز أسس الازدهار».
والقى صفير كلمة قال فيها: «تغيرت القواعد وعلينا كلنا أن نواكب المتغيرات المتسارعة. وقبل أن نتحدى سوانا، فلنعترف، نحن، أبناء الجيل القديم، أن علينا أن نفكر وأن نتصرف بشكل مختلف عن السابق. إن الجيل الأسترالي – اللبناني الصاعد يقف في الواقع كطليعة التغيير، وكثير منهم يمتلك الروح والموهبة لإحداث الفارق، وعلينا أن نواكبهم بالتوجيه والدعم والإتصالات».
وقال: «يجب أن نعمل على تحقيق التواصل مع هذا الجيل، جيل الغد من خلال التزامنا وتواصلنا الفاعل والمساهمة المميزة والرغبة في التغيير. إن واجبنا في الاستمرار فاعلين يأتي في وقت تغييري، تماما كما أن استمرار علاقتنا بجذورنا تفترض منا تبدلا نوعيا، ولكي نصل إلى العلاقة مع جيل شبابنا، أبنائنا، يجب أن نعترف أننا لسنا في موقع المسؤولية عنهم، فهم يتولون بالفعل القيادة. الحل يكون ببناء شراكة مع هذا الجيل خصوصا أنهم سيخلفوننا. كلنا نسمع أن المستقبل هو هنا، فنحن نشترك عمليا في إحداث التغيير من خلال التكنولوجيا والاقتصاد والسياسة والتواصل وقدرتنا على المواكبة.علينا أن نتعلم لغة الجيل الجديد لا أن نطلب منه أن يتحدث بلغتنا».