أحيت وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» وبرنامج الاغذية العالمي «يوم الأغذية العالمي» بحفل شعاره «أفعالنا هي مستقبلنا: القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030 أمر ممكن»، في فندق «الكورال بيتش»، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال غازي زعيتر.
تحدث ممثل منظمة الأغذية والزراعة في لبنان موريس سعادة،فقال: «إن منظمة الفاو تقوم حاليا بتنفيذ مشروع كبير يدعم وزارة الزراعة لتطوير نظام التعليم الزراعي الفني المهني في لبنان. بفضل تمويل سخي من مملكة هولندا، وبالتعاون الوثيق مع اليونيسيف ومنظمة العمل الدولية ومنظمة AVSI، يهدف هذا المشروع الى تحديث وتجهيز المدارس الزراعية الفنية المهنية السبعة في لبنان. كما يهدف المشروع الى مراجعة المناهج الدراسية لبرنامج شهادة الباكالوريا الفنية المهنية الزراعية، وذلك لضمان اكتساب الطلاب للمهارات التقنية والعملية التي تعزز فرصهم في سوق العمل. وتهدف إحدى النشاطات الرئيسية للمشروع الى خلق صلة مباشرة بين الطلاب وأرباب العمل في القطاع الخاص من خلال برامج التدريب العملي وتنظيم معارض لفرص العمل».
واضاف: «هنا في لبنان، تلتزم الفاو بدعم الحكومة وجميع الشركاء لتحقيق أهدافنا المشتركة لتحسين سبل عيش المزارعين اللبنانيين والمجتمعات الريفية والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي».
بدوره، قال وزير الزراعة: «ان اختيار المنظمة لاحتفالات هذه السنة شعار «أفعالنا هي مستقبلنا: القضاء على الجوع في العالم بحلول 2030 أمر ممكن»، يأتي ليؤكد المسؤوليات الملقاة على عاتق كل فرد منا في سبيل تعزيز برامج الامن الغذائي وتطوير قطاعي الزراعة والاغذية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في لبنان».
وتابع: «يواكب العالم اليوم تسونامي ثورة تكنولوجية، والتغييرات السريعة تطاول كل قطاع وتنعكس على سوق العمل لترسم مستقبلا يصعب استشراف تأثيراته سلبية كانت ام ايجابية. وهذا يتطلب من الحكومات تدابير متلازمة ومتسارعة في مجالات التكنولوجيا والصناعة والبيئة وايضا الزراعة. فالنهوض بالقطاع الزراعي أساسي انما لا يكفي وحده للحد من هجرة الشباب، بل المطلوب تنمية شاملة من خلال وضع وتنفيذ خطة متكاملة تشمل مختلف قطاعات الاقتصاد اللبناني والخدمات والبنى التحتية».
بعد ذلك، بدأت جلسات النقاش فتحدث مع المجتمعين كل من الوزيرين السابقين وفاء الضيقة وحمزة ودميانوس قطار.
ثم رد المتحدثون على اسئلة الحضور من نقابيين ورؤساء جمعيات زراعية وطلاب.