رعت النائب ستريدا جعجع الافتتاح الرسمي لمعمل فرز التفاح في بيت منذر في حضور السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد.
ولفتت جعجع الى أننا «وبعد طول دراسات واستعدادات، انطلقنا في القطاع الزراعي من بابه العريض انطلاقا من البدء بتطوير البنى التحتية الزراعية، واليوم بافتتاح معمل فرز التفاح ، الذي يعتبر الانطلاقة الصحيحة والعلمية لتهيئة تفاح منطقتنا للتصدير بحسب الشروط العالمية، نكون بذلك قد بدأنا العمل جدي اللوصول الى حل مستدام لمشكلة التفاح».
وأعلنت أن «معمل فرز التفاح، أصبح جاهزا تقنيا وعلى أعلى المستويات لاستقبال محاصيل تفاح مزارعي منطقة بشري وفرزها وتهيئتها للتصدير تبعا للمعايير المطلوبة في الاسواق المحلية والخارجية والخطوة اللاحقة التي يجري التحضير لها هي اعداد غرف تبريد في الطابق السفلي بهدف تخزين المحاصيل المفرزة والمعدة للتصدير».
من جهتها القت السفيرة الاميركية كلمة شكرت في مستهلها كل المشاركين في الافتتاح وقالت: «الحكومة الاميركية يهمها مساعدة لبنان وتقديم الدعم الدائم له على كافة المستويات الاقتصادية والامنية والثقافية لكافة المناطق بغض النظر عن المكان او الانتماء فنحن ندرك ان لبنان يعاني اقتصاديا نتيجة النزوح السوري وتأثير الحرب في سوريا عليه، لهذا اردنا ان نواجه معكم كل الصعاب ووجودنا لتدشين هذا المشروع هو علامة لنجاح التعاون بيننا فقضاء بشري مصدر كبير لانتاج التفاح والتعاون القائم بين قيادات المنطقة نوابا ورؤساء بلديات مع شركة شاباش كفيل بانجاح المشروع ونحن ندعم قطاعات اخرى في المنطقة وقد فاقت المساهمات الاميركية عبر الوكالة الاميركية للتنمية الثلاثة ملايين دولار لمساعدة لبنان في عملية المنافسة الزراعية وانتاج التفاح وهذا المشروع سيؤمن الاطمئنان للمزارع في منطقة بشري على انتاجه ويمكن لكل ابناء المنطقة الاستفادة لانه يستوعب اكثر من 80 في المئة من انتاج التفاح في قضاء بشري . والوكالة الاميركية للتنمية والحكومة سيكملان دعم هذا المشروع وتطوير المعدات فيه من اجل استمرار ازدهاره وتقدمه».
كما ألقى رئيس شركة شاباش طوني كيروز كلمة شدد فيها على أن «أهمية هذا المشروع هو أنه نموذجي يصح لأن يكون في كل مناطق إنتاج التفاح في لبنان».