تستدعي الفنانة التشكيلية الخواطر والاحلام، فتتشكل في لوحاتها لغة بصرية انسيابية تشترك مع الكلمة بحيثيات التعبير اللوني حيث تستعرض صورا شعرية ذات الوان تنسجم مع خواطرها الصغيرة معبّرة بالألوان عن رمزيات الوجود الشاعري في اللوحة، وبما يتناغم مع ما ترسمه وتكتبه أيضاً ، من الطبيعي أن يرسم الفنان ما تعبر عنه الكلمات. ويبدو أن الانصهار بين هذين الشكلين من التعبير الشاعري واضح بالنسبة للفنانة ماجدة شعبان . فالشعر واللون والحركة في كل زواية من لوحاتها ، بالخواطر تقول كل ما تثيره النفس من احاسيس ومشاعر وعاطفة جياشة تفجرت فتشكلت شكلا وكلمة وحروفا تترجم المشاعر الى تعبيرات تحولها الى صور تضعها في لوح حسية . فتستحضر اللوحة خواطرها بجمالية تتحول تارة إلى كلمات تدفع بالالوان نحو الضوء وتارة اخرى الى خاطرة .هذان هما الوسيلة الفنية المشتركة التي نبعت من القلب واستقرت في لوحة وكتاب لتترك المتلقي في ثنائية الجمال اللون والكلمة والكتاب واللوحة في معرض تحاكي به الحس الوجداني بشفافية ثنائية طبعتها الفنانة التشكيلية ماجدة شعبان بطابعي الادب والفن في غاليري اكزود الاشرفية..
افتتح المعرض بتاريخ٢٤ تشرين الأول ٢٠١٨ بحضور لفيف من الأهل،الفنانين والأصدقاء ويستمر لغاية ٦ تشرين الثاني ٢٠١٨في صالةExode .