عقد امس في «المركز الفرنسي» مؤتمر لمناسبة «اليوم العالمي لالغاء عقوبة الاعدام»، تحدث فيه سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه، نائب رئيس اللجنة الدولية لالغاء عقوبة الاعدام الوزير السابق ابراهيم نجار، نقيب المحامين في بيروت اندريه شدياق، وادارته مديرة معهد حقوق الانسان في النقابة اليزابيت سيوفي.
واعلن السفير فوشيه ان «فرنسا جعلت من أولوياتها الغاء هذه العقوبة وموقفها واضح وثابت، وهي ضد هذا العقاب اللا عادل واللاانساني واللا فعال، وبالنسبة الينا عقوبة الاعدام لا تتلاءم مع العدالة التي تدافع عن الحقوق الاساسية للانسان والحق الاول فيها هو حق الحياة» (…).
واعتبر ان «لبنان يؤدي دورا مهما وفريدا من مكافحة عقوبة الاعدام، والمشاركون في هذا المؤتمر هم خير دليل على ذلك، وعلى الالتزام اللبناني لكل ما تقدم» (…).
والقى نجار كلمة اعتبر فيها ان «الغاء عقوبة الاعدام تلاقي اشكالية من لبنان حيث الرمزية العادية هي قدرنا كل يوم». ورأى ان «هذه العقوبة هي بمثابة ثأر، ورفض للاعقاب. ولكن عكس كل مايقال، فهي غير فعالة. والتجربة برهنت انها ليست ردا مناسبا على الارهاب والجريمة، والدليل على ذلك الارهابيون الذين يفجرون انفسهم».
وقال: «تبين الاحصاءات ان في الولايات المتحدة الاميركية، والمملكة العربية السعودية واليابان، حيث تنفذ عقوبة الاعدام، لم تمنع هذه العقوبة من حدوث الجرائم» (…).
والقى النقيب شدياق كلمة عن «الغاء عقوبة الاعدام في فرنسا ولبنان»، واعتبر ان «الوزير نجار عمل منذ 2008 وبرهن الا شيء ملح أكثر من الغاء هذه العقوبة كما حصل مع الغاء العقوبة» (…).