نظمت نقابة المهندسين في بيروت، بالتعاون مع جمعية «رواد الاعمال في الأرياف» وجمعية «تطوير بلدنا»، «منتدى المهندسين الشباب 2018» بعنوان «ريادة الاعمال: محرك التغيير الاقتصادي والاجتماعي»، في مقر نقابة المهندسين في بئر حسن، في حضور النائب فيصل الصايغ ممثلا رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط، النائب هنري حلو، رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت وأعضاء مجلس النقابة ومديرين عامين وحشد من المهندسين الشباب.
بداية، اوضح عضو مجلس نقابة المهندسين فراس بو ذياب «لا بد من وجود استراتيجية وطنية متكاملة لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في لبنان، استنادا إلى رؤية طموحة باعتبار أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي محرك اقتصادي أساسي للنمو واستحداث فرص عمل جديدة للمهندسين الشباب».
ولفت رئيس جمعية «تطوير بلدنا» هيثم صعب: الى «أننا نسعى الى بناء بيئة حاضنة لريادة الأعمال في جميع المناطق الريفية، وقد بدأنا بهذا فعلا».
ودعا: «الشباب الى اعتبار ريادة الأعمال خيارا جديا ورديفا للوظيفة وإلى الافادة من كل فرصة متاحة في هذا المجال». كما دعا جميع الفاعليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الى التشبيك والتكافل لبناء وتطوير بيئة داعمة لرواد الأعمال المهندسين وغيرهم من الشباب».
ثم ألقى النقيب تابت كلمة أوضح فيها «أن تفاوت الظروف الاقتصادية والاجتماعية يدخل خللا كبيرا يقف في وجه قسم من الشباب من ذوي الدخل المحدود ويحد من قدرتهم على الدخول في المخاطرة من أجل تحقيق ما يطمحون اليه».
ولفت الى انه «لا بد من العمل الدؤوب في سبيل تحقيق نقلة نوعية في كل مجال، من أجل إيجاد فرص جديدة تشجع الشباب على الانطلاق نحو تأسيس مشاريع ريادية. فالأزمة الاقتصادية الاجتماعية الخانقة التي يمر بها لبنان وانحسار فرص العمل في الأسواق العربية وتفشي البطالة بمعدلات لم تشهدها البلاد من قبل خصوصا لدى الفئات الشابة، كل ذلك يحتم اعتماد سياسات عامة تتوجه نحو تشجيع المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة التي لا تتطلب رأسمال كبيرا عند إطلاقها، خصوصا أن لبنان يتميز بمستوى تعليمي قد يكون من الأفضل في العالم العربي».