عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة، أمس، برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال الصحة غسان حاصباني والدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين.
اثر الجلسة، قال النائب عراجي: «بحثنا، في حضور الوزير حاصباني، في الازمة المستجدة بالنسبة للادوية، سواء أسعارها او انقطاعها، كأدوية امراض السرطان والامراض المزمنة. وتحدثنا عن ان اسعار الادوية في بعض الدول المحلية أرخص بكثير من اسعار الادوية الموجودة لدينا واعطينا وزير الصحة امثلة عليها. كما تحدثنا بأوضاع المستشفيات، اذ حصل لغط كبير حول ما قدمه الوزير لجهة الاعتمادات المالية للمستشفيات. كان هناك كلام بأن هذه الاعتمادات لم تكن عادلة، وقد وضعنا الوزير في صورة الوضع وشرح لنا ان هذه السقوف كانت تعتمد على معايير علمية وضعها بالاتفاق مع اختصاصيين في هذا المجال».
وتابع: «كما بحثنا في موضوع الدواء، هناك مشكلة بالنسبة للادوية السرطانية في البلد، وكثير من الناس يشكون من عدم استطاعتهم الحصول على ادوية سرطانية ومزمنة من وزارة الصحة. واعترف الوزير حاصباني بأن هذا الامر صحيح وحقيقي. واعطانا رقما مخيفا عن عدد المرضى بالسرطان واشار الى ارتفاع نسبة الاصابة بهذا المرض في لبنان. واشار الى ان هناك 14 الف مريض يعانون من السرطان في لبنان، 7500 بأخذون دواء من وزارة الصحة، وان هناك زيادة 5,6 في المئة في نسبة المصابين بالسرطان في لبنان وهذا امر خطير».
وأشار عراجي الى: «موضوع تلوث نهر الليطاني، وارتفاع الامراض السرطانية بشكل مخيف في المنطقة «.
وردا على سؤال، اوضح عراجي ان هناك سنويا نقصا بقيمة 40 مليار ليرة بالنسبة للدواء. هناك من ينتظر ليعالج من مرض السرطان، وهذه الادوية باهظة الثمن، فهناك ادوية يصل ثمنها الى حدود 12 مليون ليرة، المفروض ايجاد حل سريع والاتفاق بين وزير الصحة ودولة الرئيس ووزير المالية ليعالجوا هذه الامور لان الناس لا تستطيع الانتظار، واذا توقف المستوردون عن اعطاء الادوية تتفاقم الازمة».