اقام التجمع الثقافي والاجتماعي في البقاع لقاء حواريا مع رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد في شتورا، في حضور النائب عاصم عراجي، النائب السابق شانت جنجنيان، مدير امن الدولة في البقاع العقيد بشارة حداد، رئيس مكتب البلديات المركزي في «حركة امل» بسام طليس، ممثلين عن الاحزاب السياسية، وفاعليات اقتصادية واجتماعية وثقافية وحشد من ممثلي القطاعات الانتاجية واعضاء في المجلس الاقتصادي الاجتماعي واعلاميين.
وقدم رئيس التجمع الثقافي عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي ماجد سعيفان نبذة عن هدف التجمع في الإضاءة على المجلس الإقتصادي الاجتماعي، ودوره في خلق حلقات تواصل مع المجتمع والسلطة.
بدوره، عرض عربيد «المراحل التاريخية للمجلس، واهدافه واسس عمله، التي اتسمت بالمراقبة والتشاورية، لم يصل الى مرحلة ان يكون سلطة»، وشدد على ان «تفعيل المجلس وتنشيط مهامه لا ينحصر فقط بالمشاورات، بل يكون في التواصل والحوار والمؤتمرات مع النقابات العمالية والنقابية والنزول الى هموم العامل والموظف والمزارع، بكافة القطاعات، ما يدفع بالمجلس الى وضع عربته وراء الحصان وليس أمامه»، واعتبر ان «التواصل هو المدماك الاساسي لدراسة المشاريع ووضع القوانين لها». واثنى على الدعوة الى «انشاء مجالس اقتصادية اجتماعية في المناطق يشرك فيها جميع القطاعات والنقابات، خروجا من المركزية الادارية التي تكربج العمل الإقتصادي الإجتماعي. واللامركزية أصبحت شرطا أساسيا للادارة بكافة مجالاتها».
وتابع: «ان المجالس في العالم اكثريتها اصبحت اقتصادية اجتماعية وبيئية، بعدما ارتفعت اهمية الحفاظ على البيئة اسوة بالامور الاقتصادية والاجتماعية وغيرها».
واشار عربيد «الى ان اهم اقسام المجلس الاقتصادي والاجتماعي هو عمل اللجان الذي تصدر عنه الدراسات والافكار، تماما كما يجري العمل في المجلس النيابي، لكنه مجرد من السلطتين التنفيذية والتشريعية».