في الحلقة الأولى من 3 حلقات خاصة تحت عنوان «مؤثرون»، إستضاف الإعلامي زافين قيومجيان في برنامج «بلا طول سيرة» على شاشة «المستقبل» الفنان زياد الرحباني، وقال أن ليس لديه واتساب على هاتفه: «أعوذ بالله». وأنه لا يرى أن فيسبوك هو المكان المناسب لتبادل التواصل، «وما إلي نفس إقرأ شي بينكتب عني».
الإعتزال
وقال زياد أنه في فترة غيابه التي طالت حوالى سنتين، فكر في الإعتزال لكنه لم يعلن ذلك، ودخل في هذه الفترة مرحلة أخطر من الكآبة: استشرت طبيبا نفسيا فقال لي أنني لا أشكو من شيء، وأن العودة إلى العمل هي الحل، وأن أزيح عن كاهلي بعض ما يثقل علي وبناء على نصيحة أحد الأصدقاء، «عزّل» الكثير من المقالات والأوراق التي كانت بحوزته.ومنذ بدأ العمل في الأماكن العامة والكتابة في صحيفة، تعرض إلى كثير من محاولات التقرب منه لأسباب مريبة، خصوصا من الجنس اللطيف.
جلجأة
وعن حضوره إلى تلفزيون المستقبل، قال أن ما دفعه إلى المجيء أن زافين هو من سيقوم بالحوار معه، ويعرفه منذ فترة طويلة، وأجرى معه مقابلة من أحسن المقابلات في السابق، ووصف الوضع على غالبية التلفزيونات «بالجلجأة»، والسبب الثاني لحضوره إلى تلفزيون المستقبل هو ردا على ما يقال أنه لا يظهر إلا على شاشة المنار أو الميادين، وأنه يلبي دعوة من يدعوه.
حركة منشقة
وقال أن مهرجانات بيت الدين كان لها وقع ايجابي على أعمال مستقبلية. وأن هناك اتصالات مع وليد جنبلاط، وفاتحه أنه يفكر في القيام بحركة منشقة عن الحزب الشيوعي. وكشف أن حزب collective هو حركة اقترحها على الحزب الشيوعي، ولم يرض بها، وأنه يجب تغيير إسم الحزب الشيوعي. الكثير من الدول غيّرت إسم أحزابها.
صيت الحشاش
سأله زافين إذا كان ينزعج أن يعبر أحدهم عن كرهه له، فقال: «مثل صيت الحشاش؟». سأله زافين: هل جربت؟ أجاب: جربت وما في شي. وإذا كان مع تشريع الحشيشة قال: «لازم يعطوا كمية لما تسطل إلا إذا مطلوب انك تسطل».
فيروز
وقال أن لقاءاته دورية مع والدته السيدة فيروز، وأن هناك أعمالا مشتركة بينهما في المستقبل، وهناك حديث جدي عن تحضير ألبوم جديد لها، وأن فترة سوء التفاهم معها أثرت فيه كثيرا، وكانت من العوامل التي زادت الضغط عليه، خصوصا أنه كان يتساءل ما الذي حصل حتى توقفت عن الإتصال به لأن السبب الذي قيل أنه وراء سوء التفاهم بعدما كشف عن إعجابها بالسيد حسن نصر الله تبين أنه ليس السبب الحقيقي، وكان هناك شيء أخطر. وقال أن ميزة فيروز أنها تلحن وهي تغني. وأن والده عاصي كان يأخذ برأيها في اللحن والأغنيات. وعما سماه الحصار حولها، قال: صار الوقت لكي يخف وأن تختار شخصا مؤهلا لأن يحاورها وأن تحكي مع الناس. فهي لا تثق بالناس، وليس فقط بالصحافيين، لأن أعز أصحابها كانوا دائما يريدون شيئا ما منها. وقال أنها تتمتع بروح النكتة، وتمرر النكت وتلعب على الكلام من دون أن يعبر وجهها عن شيء. وعن علاقته بأخته ريما، قال أنها مقطوعة لسبب وحيد هو أنها مديرة أعمال فيروز، والألبوم الذي أشرفت عليه وقدمته أخيراً فيروز لا يمكن السكوت عنه، وأمي لليوم ما سألتني عن رأيي في» واضطر للدخول لفيسبوك للإستماع إلى هذا الألبوم، واستمع إلى أغنيتين وتوقف عند الثالثة. وقال: «القصة ليست قصة صلحة معها. بدها حكيم لنتصالح. لازم كل واحد يشتغل شغلته».
كارول ومايا
وتطرق إلى اعمال يمكن أن يقوم بها مع فنانين مثل كارول سماحة التي قال أنها من أحسن الفنانات على الساحة اليوم، وأنه قرر التعاون مع مايا دياب لأنها لا تغني فقط، بل هي مجموعة قائمة من رقص وغناء وحضور. وأنه لحن لها أغنية تلائم صوتها، وسيتم تصويرها في الشهر القادم.
البلد ماشي
وعن الوضع العام، قال أنه سيء وفي مرحلة الحرب كان هناك أمل، وأنه لم يخرج من حالة الحرب، لأن الحرب بنظره لم تنته. وعن الحل سأل: «ليش لازم يكون في حل؟ يمكن المسؤولين مش عم يفتشوا عن حل، وربما أن نبقى على وضعنا أحسن ما نرجع لورا.والبلد ماشي مثل ما هو، ماشي بلا حكومة. قدي قعدنا بلا رئيس جمهورية، وما صار شي. اليوم الوضع «غباش»، «غطيطة» وهي اسوأ من الغيم. اللبناني لا يستطيع اليوم أن يهاجر بسهولة، أو أن يواجه بسهولة مع وجود اليد العاملة السورية. وهل يعرف من يقف مع من اليوم، قال: «التجار مع بعضن، هودي ما بيصرلون شي. العمال لا يتحدون لانهم لا يتركونهم يتحدون».
ليش انعمل منها قصة؟
وعن ردة الفعل على صوره مع الرئيس فؤاد السنيورة قال: «لماذا لا أتصور معه؟ هو رئيس حكومة، وله موقعه، ولا يمكن إلا أن أسلم عليه إذا التقينا. وقد أزعجني ما قيل بعد ذلك. ليش انعمل منها قصة؟. وقال أنه ذهب إلى صيدا لمشاهدة الفنانة كارول سماحة، وأنه يحب التعاون معها. فرحبت بذلك، وهناك أغنيتان قيد الإعداد: أغنية إيقاع وأغنية تخت شرقي.
قرارات خاطئة
وردا على سؤال أي مسرحية من مسرحياته يعيد عرضها إذا طلب منه ذلك، أجاب أنه يعيد عرض «شي فاشل». وكشف أنه مزق نص مسرحية «صبحي الجيز»، لأنه أحس أن الحرب تخطت ما كان كتبه، لكنه ندم، وقال أنه يأخذ أحيانا كثيرا قرارات خاطئة، وأنه قرر أن يتوقف عن أخذ القرارات.