بدا فريق الصفاء مفكك الخطوط، لا حول له ولا قوة في مواجهته الاولى امام العهد ضمن منافسات الجولة الاولى من الدوري اللبناني لكرة القدم وانهار تماما امام الفريق الاصفر ليخرج خاسرا بنتيجة 6- صفر واضاع ربيع عطايا لاعب العهد الجديد ركلة جزاء.
لا يمكن القول عن هذه المباراة شيئاً واحدا هو ان اللقاء كان من طرف واحد، صال العهد وجال وسجل على حريته من دون رادع.
في الدقيقة 3 هدف ملغى للعهد بداعي التسلل هدف اول للعهد لتوشين د 15 بعد خطأ من حارس الصفاء. ولفت المراقبين ان العهد يسيطر سيطرة واضحة وسط ضياع صفاوي لافت ايضا. ويسجل توشين الهدف الثاني من خطأ للحارس ايضا بعد خروج خاطئ منه.
ويضيف محمد قدوح الهدف الثالث في الدقيقة 35. ويعود النجم توشين ليسجل الهدف الرابع والثالث له وينتهي الشوط الاول بتقدم العهد 4- صفر في الشوط الثاني يسجل علي السعدي لاعب الصفاء خطأ في مرماه ويتقدم العهد 5- صفر، ويسجل العهد هدفه السادس. وينجح لاعب العهد الجديد ربيع عطايا المنتقل من الانصار في فرض ركلة جزاء لفريقه ينبري لها ربيع نفسه ويفشل في تسجيل الكرة لتنتهي المباراة بفوز العهد بستة اهداف نظيفة.
البقاع فاجأ الراسينغ والجميع
يمكن القول ان فوز فريق البقاع على فريق الراسينغ قد شكل مفاجأة نوعا ما، اذ ان الفريق كان يدرس الانسحاب من البطولة، ومنح عددا كبيرا من لاعبيه ونجومه كتب استغناء، قبل ان يستقر الرأي عند ادارته على اكمال المشوار ، وعلى ما يبدو فان مدرب الفريق الفنزويلي كيكي غارسيا نجح في ايجاد توليفة مقبولة بين اللاعبين بعدما ضم ثلاثي اجنبي جيد، كما بدا في المباريات الودية والمباراة الرسمية الاولى ، فالمدافع الكولومبي الديير جيد ، فيما لاعب الوسط السنغالي داوودا هو حجر الرحى في الفريق عبر مجهوده السخي والوافر في وسط الملعب ومهاراته العالية والجيدة، بينما يتمتع المهاجم النيجيري ايمانويل بيلو بحس تهديفي جيد ترجمه بهز الشباك مرتين من اربع فرص سنحت له، صنع فيها الخطر باثنتين وترجمة اثنتين، بالاضافة طبعا الى اللاعبين المحليين الذين يدافعون عن الوان ناديهم بتفاني واخلاص كبيرين ، كل هذه الامور مجتمعة جعلت البقاع يفاجئ الجميع وقد ينجح في البقاء بين الكبار موسما آخرا.
تعادل الاخاء والسلام
اكتفى فريقا الاخاء الاهلي عاليه والسلام زغرتا بنتيجة التعادل الايجابي 1-1 بينهما اذ انطلقت المباراة سريعاً من جانب اصحاب الارض محاولين فرض ايقاعهم على الفريق الخصم الى ان اتتهم فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة 13 من كرة عرضية عن يسار حارس السلام لعبها نادر مروش التي وصلت سهلة الى كارلوس الذي حولها رأسية داخل المرمى بسهولة. الا ان الضيوف استطاعوا العودة سريعاً بعد 5 دقائق من كرة طويلة لعبها باباكار خلف خط دفاع الاخاء لتصل الى عدنان ملحم حيث حولها الاخير بسهولة داخل الشباك على يمين الحارس شاكر وهبه.
بعدها انخفض ايقاع المباراة بشكل كبير حيث اعتمد فريق السلام على الاستحواذ ولعب الكرات الطويلة التي فشلت جميعها في خلق ادنى الفرص بينما تركز اسلوب الاخاء على الكرات المرتدة، الا انهم اصطدموا بدفاع عالٍ من جانب الضيوف منعهم من خلق ولو فرصة واحدة لاستعادة التقدم من جديد لينتهي بعدها الشوط الاول على ذلك من دون اي اضافة للوقت من قبل الحكم هادي سلامة وفي الشوط الثاني غابت الجمل التكتيكية و التنظيم لدى فريق الاخاء و بدا عاجزاً عن خلق الفرص الخطرة في ظل تكتل الفريق الضيف دفاعياً ماحفظاً بذلك عن هدف التعادل الذي سجله حيث بدا انه مكتفٍ بنقطة من هذا اللقاء. و لم تنجح محاولات عبدالوهاب ابو الهيل الذي اجرى تبديلاته الثلاثة بإحداث اي فارق في حين لم يكن المدير الفني للسلام بحاجة للتبديل الثالث حيث ان لاعبيه أدّوا ما هو مطلوب منهم بالشكل اللازم لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1-1.
التضامن يفوز على الغازية
تدخلت العناية الالهية وانقذت كرة القدم اللبنانية وفريق التضامن صور من كارثة كادت تقع بسبب الاهمال والتقصير الناجم عن عدم وجود فرق اسعاق او دفاع مدني في الملعب لانقاذ اللاعبين عند الاصابة، حيث تعرض قائد فريق التضامن بلال حاجو لاصابة قوية في رأسه بعد كرة مشتركة مع احد لاعبي الغازية، ليسقط على الارض فاقدا الوعي وليهرع طبيبا فريقي التضامن والغازية اليه لاسعافه، في ظل عدم وجود اي فرق لذلك، والانكى من ذلك كله انه تم طلب سيارة اسعاف تابعة للصليب الاحمر، فوصلت بعد مرور اكثر من 12 دقيقة على اصابة الكابتن بلال حاجو الذي كان نقل الى احدى السيارات الخاصة لنقله الى المستشفى، حيث استعاد بلال وعيه ونجا الجميع من حادث مأسوي جديد لا سمح الله. وبالعودة الى الاجواء الفنية للمباراة استحق فريق التضامن صور الفوز وكان افضل من خصمه معظم فترات اللقاء الذي سجل فيه مهاجمه الجديد الغاني ستيفن سارفو هدف اللقاء الوحيد بكرة رأسية، وفي الشوط الثاني حافظ الحارس هادي مرتضى على تفوق التضامن ببراعة كبيرة وانقذ اكثر من كرة خطرة جدا لتنتهي المباراة بفوز الضيف التضامن صور على المضيف الشباب الغازية (1 -0)
فوز كبير لـ«شباب الساحل» على طرابلس
عاد فريق شباب الساحل من عاصمة الشمال بفوز كبير على فريق طرابلس (3-0)، الشوط الأول (2-0)، في المباراة التي أجريت على ملعب الرئيس الشهيد رشيد كرامي في طرابلس.
كان الساحل الطرف الأفضل طيلة الدقائق الـ90، وقد ساعده في ذلك الهدف الذي سجله حسين رزق في الدقيقة الأولى من الشوط الأول، في حين اعتمدأصحاب الأرض على الهجمات المرتدة عرف دفاع الضيوف كيف يقطعونها ومن خلفهم الحارس علي حلال الذي تصدى لكرتين في غاية الصعوبة. وفي الشوط الثاني لجأ لاعبو الساحل تهدئة اللعب ومن ثم الانقضاض في الوقت المناسب على مرمى الخصم لينجح حسين حيدر في إضافة الهدف الثالث.
في المقابل بدا الفريق الشمالي مستسلما للواقع برغم بعض المحاولات الخجولة التي لم تؤثر لا على خط الدفاع ولا على الحارس، باستثناء الكرة التي تصدى في منتصف الشوط