إحتفلت «مؤسسة الصفدي» باختتام وتخريج الدفعة الثالثة من متدربي مركز الصفدي للتدريب المهني المعجل وذلك من مشروع الدمج الاقتصادي لشباب طرابلس والمنطقة، الممول من برنامج التنمية والحماية الإقليمية (RDPP).
حضر الحفل رئيس مؤسسة الصفدي النائب والوزير السابق محمد الصفدي، نائب رئيس مؤسسة الصفدي رئيسة جمعية «طارة وخيط» لارا الصفدي، ممثلة عن البرنامج ريبيكا لوسي كارتر، نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زياده، نائب رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي رضوان مقدم، وممثل APAVE رشيد مبارك، نائب رئيس اتحاد الجمعيات الإغاثية عبدالرحمن درويش، ممثلة قطاع المطاعم سلمى ثمين رعد، رئيس نادي المتحد أحمد الصفدي.
ورحب الوزير السابق الصفدي في كلمة، بالحضور معتبرا أن «هذا المركز هو حلم تحول إلى حقيقة لدعم مستقبل شباب طرابلس والشمال.» وقال «اننا وفي هذا الظرف الصعب الذي يمر به لبنان والمنطقة، وفي ظل الشلل الذي يضرب مؤسسات الدولة نتيجة المماطلة بتشكيل الحكومة، ما يؤدي الى مزيد من غياب الدولة عن رعايتها للشباب وتأمين فرص عمل لهم من خلال المشاريع التنموية، آلينا على نفسنا ان نمد يدنا للشباب ونقول لهم نحن معكم،» مضيفا أنه «وبانتظار ان توضع طرابلس على خارطة الانماء الرسمي والمتوازن نقول: لا انكسار اذا قوبل بإرادة صلبة، لا فشل إذا قوبل بتصميم و اندفاع، لا خوف إذا قوبل بجرأة الشباب».
وألقت ممثلة عن برنامج التنمية والحماية الإقليمية كلمة اكدت فيها دعم البرنامج للمبادرات التنموية.
اما «اثر المشروع على مفهوم الشراكة في المشاريع التنموية» فقد نوقش ضمن جلسة حوارية مقتضبة شارك فيها الفرقاء الذين ساهموا بشراكة مباشرة او غير مباشرة، وأدارت الجلسة رئيسة قسم الاعلام والتواصل في مؤسسة الصفدي الاعلامية امال الياس سليمان التي اعتبرت ان مركز التدريب المعجل والبرامج المتبعة فيه احدثت نقلة نوعية في طريقة العمل والتعاون بين المركز من جهة وقطاعات اخرى من جهة ثانية.
وشدد نقيب مهندسي طرابلس والشمال بسام زيادة على اهمية ان يحمل الطالب شهادة موقعة تتيح له فرص عمل واسعة ومهمة.
واعتبر نائب رئيس معرض رشيد كرامي الدولي رضوان المقدم «ان اثر المشروع ظهر جليا وبشكل ايجابي على «تحسين بعض جوانب المعرض وسط غياب فاضح للدولة عن هذا المرفق».
واعلن ممثل مؤسسة APAVE رشيد مبارك، «ان الاختبارات الاضافية التي اجريت للمتدربين من اجل ضمان جودة عملهم اظهرت مستوى عاليا من الحرفية في التدريبات».
وتحدثت سلمى ثمين رعد عن التعاون بين المركز والقطاع الخاص، واعتبرت ان تخريج متدربين في مجالي مساعد طاه ونادل فتحت لهم مجالات العمل في القطاع الخاص ما خلق نوعا من التطور في المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص».
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المتخرجين الـ 400.