نظمت اللجنة العلميّة في نقابة المهندسين في بيروت، مؤتمرها الأول من سلسلة مؤتمراتها، بعنوان «الثورة الصناعيّة الرابعة» برعاية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ممثلا بوزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح في مقر نقابة المهندسين في بئر حسن.
حضر المؤتمر رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت وممثلون عن قادة الاجهزة الامنية والمدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون والنقيب خالد شهاب واعضاء من مجلس النقابة حاليين وسابقين، وممثلون عن عدد من الشركات والمؤسسات والمشغلات التكنولوجية في لبنان والمنطقة.
بداية تحدث رئيس اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في بيروت وسام الطويل فرأى «ان من واجبنا أن نطلع على ما يجري في العالم من تقدم في مجالات تكنولوجيا الإتصالات والنقل الذكي والهندسة والطب، والطاقة المستدامة، والحوسبة، وتخزين المعلومات، والطباعة الثلاثية الأبعاد وعلم الجينيات، والبيوتكنولوجي، والنانو تكنولوجي، والذكاء الإصطناعي والروبوتيكس؟».
بدوره قال النقيب تابت «اننا سنعمل في نقابة المهندسين وفي اتحاد المهندسين اللبنانيين من خلال اللجنة العلمية وبقية الفروع في بيروت وطرابلس على وضع رؤية شاملة ومشتركة حول تأثير التكنولوجيا على حياتنا وإعادة صياغة البيئات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. لان المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالفرص والمخاطر. بحيث يجد صناع القرار في العالم اليوم أنفسهم في كثير من الأحيان محاصرين بالتفكير النمطي التقليدي او ضائعين وسط ازمات متعددة تتطلب منهم التركيز ما يجعلهم غير قادرين على التفكير بشكل استراتيجي حول قوى التغير والابتكار التي تعيد تشكيل مستقبلنا».
بعد كلمتي الافتتاح قدمت المهندسة غريس نجار عرضا عن الثورة الصناعية الرابعة مستعرضة تاريخ الثورة الصناعية الأولى في القرن التاسع عشر والثانية والثالثة. وعرضت للقوى الدافعة للثورة الصناعية الرابعة.
وأنهت بكلمة من رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي الذي قال: «يجب الرد على التكنولوجيا برؤية شاملة لاعادة النظر بكيفية رسم المستقبل الاقتصادي وآثار الثورة عليها».
وتطرق نائب رئيس مجلس ادارة مدير عام منطقة الشرق الاوسط لشركة SAP جرجي عبود الى كيفية تطور تطبيقات وحلول المعلوماتية منذ العام 1960 مرورا بالعام 2010 وصولا الى العام 2030 .
وتحدث خالد حمدي عن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة تماشيا مع الثورة الصناعية الرابعة.
أعقب ذلك شرح لمجموعة من النماذج الرئيسية لتطبيق الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ودبي خصوصاً في مجال التنقل.