ردت النائب ديما جمالي، في بيان أمس، على الانتقادات التي تم تداولها في شأن المطمر الصحي في طرابلس، وأشادت الى الإجتماع الذي عقد في حزيران بدعوة من رئيس بلدية طرابلس ورئيس إتحاد البلديات المهندس احمد قمر الدين للقاء في قصر مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، وحضره نواب طرابلس واعضاء المجالس البلدية وممثلون للمجتمع المدني ومجلس الإنماء والإعمار والشركة الإستشارية المتابعة للمكب الحالي».
وقالت جمالي انه «خلال الإجتماع، أكدت للجميع أنني أناضل مع أبناء مدينتي ولن أوفر أي جهد ممكن لتعود طرابلس كما كانت لؤلؤة على البحر المتوسط. وأنا على اقتناع بأن همة أبناء المدينة لن تفتر لتحقيق ذلك وأنهم سيقرنون القول بالعمل، وأعلم أن معظمهم يعلم أهمية الحاجة الى هذا المطمو، وأنه مطمر صحي يتمتع بكل المواصفات الفنية العالمية المتبعة في كل مدن العالم، وهو ليس مطمرا بحريا يتم فيه ردم النفايات في البحر كما يعتقد البعض».
وتمنت على من لديه إقتراح عملي قابل للتنفيذ، يتمتع بمواصفات فنية عالمية مراعية للبيئة ولديها سجل حافل بالخبرة، وذات جدوى إقتصادية تستطيع مدن الفيحاء أن تتحمل أي أعباء مالية أو فنية تنتج عنه، أن يطرح هذا الإقتراح لتطرحه مع باقي المشاريع للمفاضلة والسير بها فورا.
وقالت: «إنني بخطوة عملية لأقرن القول بالعمل. اعمل على ان يصار الى ضم ممثل عن وزارة البيئة ورئيس لجنة الهندسة ورئيس لجنة البيئة، في السلطة المحلية لمواكبة كل الأعمال خلال التنفيذ والطمر لاحقا بذلك نقطع الشك باليقين، ان الأعمال تنفذ كما صمم لها».