افتتح تجمع خمارات جبل لبنان، مهرجان النبيذ للسنة الثانية على التوالي في باحة كنيسة السيدة في بولونيا – المتن، برعاية وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي وحضور السفير بلال قبلان ممثلا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، النائب ادي معلوف، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الشويرية الأرشمندريت ايلي معلوف، الأب شربل فياض ممثلا الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم، رئيس دير مار يوحنا -الخنشارة الأب شربل حجار، رئيس بلدية بولونيا جورج كفوري، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وحشد من متذوقي النبيذ.
وطلب الأب حجار من سكان محافظة جبل لبنان وانطلاقا من الرسالة التي تقوم بها الرهبانية وهي التنمية الريفية وتثبيت المواطن في أرضه «ايصال الرسالة الى كل مواطن يملك أرضا زراعية ليزرعها كرمة لأن كل الخمارات على استعداد لشراء المحصول وحل ازمة تصريف الإنتاج وهذه السياسة سنتبعها لتكون لهذه المنطقة خصائصها أسوة بسائر المناطق».
ثم تحدث لحود فشكر لوزير الإعلام دعمه لقطاع النبيذ في كل الحملات الإعلامية منذ تسلمه الوزارة عبر وسائل الإعلام لتسويق النبيذ اللبناني في لبنان وفي الخارج.
وأكد «دعم وزارة الزراعة لتجمع خمارات جبل لبنان»، معتبرا أن» هذا التجمع هو صمام أمان لقطاع النبيذ في لبنان».
ودعا إلى «تشجيع الإنتاج التصنيعي مؤكدا «دعم وزارة الزراعة لكل الأفكار إنما ذلك بحاجة الى قرار سياسي لحل أزمة الإنتاج الزراعي عبر تأمين الاعتمادات اللازمة وتحديث التشريعات اضافة إلى إصدار قرارات لحماية الإنتاج المحلي».
وكشف عن «فتح سوق الصين أمام إنتاج النبيذ اللبناني بعد أوروبا وأميركا مع احترام المواصفات والنوعية»، داعيا الاغتراب اللبناني إلى «تسويق النبيذ اللبناني والمونة اللبنانية في بلاد الاغتراب ما يسهم في تجذير المزارع في أرضه والمحافظة على تراث وتاريخ وحضارة وثقافة لبنان».
وكانت كلمة للوزير الرياشي قال فيها ان «انماء الريف وتعزيز الصناعات الغذائية خصوصا النبيذ والاجبان والألبان والمزارع والتفاح وكل الصناعات الغذائية التي تنتجها هذه المنطقة من أعالي جرود بسكنتا وصولا إلى أسفل النهر هي مسؤوليتنا جميعا، وهذه واجباتنا جميعا وسنكون يدا بيد مع بعضنا البعض لنحقق الأفضل لهذه المنطقة ولأبنائها من دون أي تمييز واي استثناء».
وجال المدعوون في ارجاء معرض النبيذ الذي تشاركت فيه 20 خمارة من جبل لبنان، متذوقين نبيذها بانواعه الثلاثة.