أعلنت «تاتش»، شركة الاتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان بإدارة «مجموعة زين»، عن إبرامها شراكة مع جمعية Fe-Male، وأطلقت من خلالها مشروعاً مشتركاً لتمكين الفتيات والنساء في مناطق البقاع وعكّار.
وجاء في بيان صادر عن الشركة، ان «هذه الشراكة تدخل ضمن برنامج «تاتش» للتنمية المستدامة Positive touch، وتقوم على توفير برنامج تدريبي محلي يمتد لفترة تسعة أشهر ويتضمن تطوير دورات بدوام جزئي تركّز على تعريف النساء بمواضيع متعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل محو الأمية الحاسوبية واستخدام الهواتف الذكية ومنصّات التواصل الاجتماعي. كذلك سيتمّ تثقيف المشاركات حول الجرائم الإلكترونية وسبل التعامل معها وعرض قضايا متعلقة بهذه الجرائم. ويمتد البرنامج ليشمل جلسات توعية حول حقوق المرأة وبناء خطط عمل وريادة الأعمال والقيادة وفن التحدث أمام الجمهور وصنع القرار والقدرة على التعبير عن أنفسهن بثقة. واستناداً إلى تقييم الاحتياجات التي أجريت مع المجموعة المستهدفة، ستستفيد النساء من جلسات مكثّفة تهدف إلى تحسين مهاراتهنّ اللغويّة لاسيما على صعيد اللغة الإنكليزية».
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لشركة «تاتش» إمري غوركان: «إن شراكتنا مع جمعية Fe-Male هي مبادرة فريدة من نوعها وتلعب دوراً مهماً في تغيير مسار حياة النساء والفتيات الشابات على السواء لتتمكنّ من اتخاذ القرارات ورعاية حقوقهنّ بشكل أفضل. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تطوير مساهمة النساء في مجتمعاتهنّ وسنواصل العمل بدون كلل في هذا المجال». من جهتها قالت العضو المؤسّس في جمعية Fe-Male حياة مرشاد: منذ تأسيسها التزمت Fe-Male العمل مع النساء والفتيات للقضاء على الظلم من خلال تمكين عناصر قادرة على تحقيق التغيير وإدارة الحملات معاً ضد الأعراف والسياسات التمييزية. نقدّر كثيراً دعم شركة «تاتش» الذي سيتيح لنا نشر أعمالنا في المناطق الريفية النائية التي هي في أمسّ الحاجة إلى ذلك. كذلك نؤمن بأن المرأة الريفية في جميع أنحاء العالم تشكّل محفّزاً مهماً لتحقيق التنمية المستدامة إذا ما تم تمكينها في مختلف الأصعدة. إن الاستثمار في تعزيز دور المرأة في التنمية الاجتماعية والإنسانية، ومشاركتها في كل جوانب الحياة هو مفتاح النهوض بالمجتمعات وتطويرها.