أضاف «بنك بيروت» خمس جوائز جديدة إلى رصيده، حصدها من المجلة العالمية «بانكر ميدل إيست»، التابعة لـ»مجموعة سي بي آي فاينانشال»، وذلك عن «المصرف الأسرع نموا في لبنان» و»أفضل مصرف تجزئة» و»أفضل مصرف تجاري» و»أفضل مصرف لخدمات العمليات المصرفية».
كما تم تكريم رئيس مجلس إدارة المصرف الدكتور سليم صفير ومنحه جائزة «إنجاز العمر»، في خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في فندق «فور سيزونز بيروت»،في حضور النائبة بولا يعقوبيان، نقيبي الصحافة عوني الكعكي والمحررين الياس عون، وممثلين عن المجلة وعدد من أعضاء مجلس إدارة المصرف وحشد من الإعلاميين وأهل الصحافة.
وأعرب الدكتور صفير خلال تسلم مصرفه الجوائز من الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في المجلة عمر حسين ومدير تطوير الاعمال فيها دانيال باتمان، عن «اعتزاز المصرف بنيلها»، وقال: «أتشرف بالتقدير المميز الذي خصتنا به هذه المجموعة المميزة»، وأوضح أن «إرتقاء المصرف إلى هذا المستوى، إنما هو نتيجة سنوات من التخطيط والتنفيذ»، وأكد أن «المسيرة لا تتوقف هنا، وأن هذا التقدير سيمنح بنك بيروت دافعا إضافيا لكي يستمر في التقدم في كل ما يقوم به».
وأضاف : «أستطيع أن أقول، بكل راحة ضمير وقناعة، إنّ القطاع المصرفي من أهم وأكثر المجالات الحساسة والمسؤولة على صعيد البنيان الإقتصادي، من دون أي فرق، أكان هذا البنيان بدولة نامية أو متقدمة. وبسبب دقة دوره وأَثَره البالغ الأهمية، فإن هذا القطاع من أكثر المساحات الإقتصادية – المالية الخاضعة للتدقيق وللرقابة، محليّاً ودوليّاً».
وقال: «القطاع المصرفي اللبناني، لا يشذّ عن هذه القاعدة، وبالتالي، علينا نحن كمصرفيين مسؤولية كبيرة لا بل مُضاعَفة لأنها تشمل الزبائن، والـزُملاء والمساهمين والمصارف التي نتعامل معها بالداخل والخارج، والمصارف المركزية وقراراتها وتدابيرها، والقرارت الدولية والإجراءات النافذة… وهذا يحمِّلنا مسؤولية حساسة جداً أمام مجتمعنا الذي نستمِد منه الثقة، خصوصاً اننا مُؤتمنون على إدارة موارده المالية وتسهيل عملياته».
وتابع إن «هذه الثقة مثل كرة الثلج التي إذا استمرت، تكبر وتدفعك لتكون خلّاقاً أكثر بعملك، وتذهب لأبعد حدود». واضاف إن «هذا الأمر يوفّر لك نوعاً ثانياً من الثقة، من الخارج ومن أهل الخبرة، وفي طليعتهم BANKERS MIDDLE EAST، التي تِدفعنا لنعطي أكثر لنكون على مستوى التقييم الذي تقدمه، ونحن فخورون بأن BANKERS ME خصّتنا هذه السنة بخمسة تكريمات».
وقال: «أشارككم اليوم فرحتي بالحصول على الجوائز، وأهنىء كل المصرفيين الذين يستحقونها».
وأكِّـد ان «تنمية الوضع الإقتصادي تفرض على القطاع المصرفي ان يكون «دينامو» لِـتَـشجيع عملية الإستثمار بالأسواق الّتي لها مِنّا كل الثقة، خصوصاً انّ الشعب اللبناني تعوّد على التحّدي والصمود والاستمرار رغم كل الصعاب».
واضاف: «على اهل السياسة ان يتحملوا مسؤولياتهم بضمير مع شعبنا الصابر لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي بالإسراع بتشكيل حكومة فاعلة ومنتجة. ويجب ان لا ننسى ان لدينا التزامات دولية واخلاقية بالاصلاح الذي صار لا بدّ منه». واكد ان «البنوك والمصرف المركزي تقوم بدورها ولكن هذا لا يكفي لتامين الحياة الكريمة للبنانيين والملايين الاخرين بلبنان».
وشكر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على كِـلّْ جِهْـده ونشاطه ودوره الكبير بالحفاظ على وجه لبنان الاقتصادي والتجاري. كما شكر أهل الصحافة والإعلام «الّذين يرافقوننا بمسيرتنا والحاضرين معنا اليوم (أمس)».
من جهته، هنأ حسين «بنك بيروت على إنجازه الخماسي وتميزه المصرفي».
يشار الى أن جوائز مجلة «بانكر ميدل إيست»، تهدف إلى تكريم المؤسسات المالية والمصرفية المتميزة في المنطقة، وتعد علامة فارقة ومؤشر تميز في مجال الصناعة المصرفية والمالية.
وتلا المؤتمر حفل غداء على شرف الاعلاميين.