رعت نائب رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده معرض الأشغال اليدوية والحرفية لجمعية لبنان العطاء الخيرية برئاسة الأميرة حياة ارسلان والذي شاركت فيه جمعيات حرفية نسائية في منطقة عاليه – بعبدا في دارة الأمير فيصل إرسلان في عاليه في حضور السيدة وفاء ميشال سليمان وممثلين عن وزير الخارجية جبران باسيل والاجهزة الامنية.
وكانت كلمة لرئيسة الجمعية الأميرة أرسلان رحبت في مستهلها بالحاضر متوجهة «معالي الست ليلى بهذا الظلام تظلين حاملة الشمعة المنيرة لتنير الدروب وتظل تعطي الامل بهذا النفق الطويل والذي ان شاء الله قريبا سنتجاوزه.. نحن في هذا البلد نشكو من الفساد.. ست ليلى قاومتيه بالشفافية نحن نشكو من الطائفية قاومتيها بانك لم تفرّقي بين طائفة واخرى ولا بين منطقة واخرى. نحن نشكو من اللامبالاة بهموم المواطن انت حملت هموم المواطن على كل الاصعدة الله يبارك فيك ويبارك لسمو الامير الوليد بن طلال الذي يعتبر الدافع الاول لعمل الخير والعمل الانساني، الله يطوّل بعمره (…)».
وجالت الصلح في أرجاء المعرض الذي يضم أشغالا يدوية وحرفية من عمل سيدات الجمعيات المشاركة والتقطت الصور التذكارية.
غداء خيري: وبرعاية الصلح أيضاً، أقامت السيدة نجوى رمضان من الدائرة النسائية لصندوق الزكاة في لبنان في دارتها في سوق الغرب غداء خيريا لجمعية «نصرة البائس» يعود ريعه لدعم مشروع «كفالة الطالب المتفوق» حيث تبنت مؤسسة الوليد للانسانية مجموعة من الطلاب المتفوقين في اطار برنامج المنح الجامعية.
حضر الحفل السيدة منى الياس الهراوي وعقيلة مفتي الجمهورية السيدة يسرى دريان والسيدة أولغينا الفرزلي والوزيرة السابقة منى عفيش وسيدات من المجتمع والهيئات الاجتماعية والخيرية.
والقت السيدة رمضان كلمة أشارت فيها الى «ان جمعيتنا هي احدى الجمعيات العشر المنضوية لرابطة الجمعيات النسائية الخيرية لاحياء بيروت، وهدفها مساعدة محتاجي مجتمعنا، عضواتها تعمل بصمت وثبات لتأمين الشروط اللائقة والضرورية للنمو الاسري من اجل تقدّمه وتطوّره. لدينا حوالى الخمسين عائلة متعففة نساعدها مرضيا واستشفائيا وعينيا.. (…)»
ووصفت رمضان الوزيرة السابقة الصلح بـ»رائدة العمل الخيري الاجتماعي والانساني»، متوجهة اليها بالقول: «ايتها الغالية على قلوبنا جميعا في زمن الوجع الوطني واليأس والاحباط كنت مثالا ومثلا في العمل النقي النزيه ورمز الصدق والمواطنية، لقد حققت انجازات جمّة لبلدك عبر مجتمعه. اكبر تحية لامرأة تكافح الحرمان وتتحدى المصائب بارادة حديدية وعزم لا يلين» (…)».
وكانت جولة للصلح على الحاضرين.