تم اطلاق مشروع «برومابير» الذي يهدف الى حماية الحياة البيئية والسياحية وادارة محمية جزر النخل، المنفذ من قبل جمعية التنمية للانسان والبيئة، وبالشراكة مع مرفأ طرابلس ولجنة رعاية البيئة، ضمن مشروع ترميم النظم الايكولوجية البحرية المتأثرة وتطوير التنوع البيولوجي البحري والساحلي المدعوم والممول من الاتحاد الاوروبي، بالتنسيق مع وزارة البيئة في لبنان، في قاعة بلدية الميناء.
وتخلل اللقاء عرض مصور لجزيرة النخيل وللانشطة التي ستقوم بها الجمعية وشركاؤها، والتي تتركز على تأهيل الجزيرة بالمستلزمات الأساسية كافة، مثل سنسول بحري عائم بمساحة 100 متر مربع ومرافق صحية مع محطة للمعالجة وإزالة التعديات الإسمنتية ونقلها إلى الميناء ومجموعة من التدريبات واللقاءات مع الصيادين وأصحاب المراكب، بالإضافة إلى حملة تنظيف ستقوم بها الجمعيات والبلديات والغطاسون وترميم كافة الممرات البيئية في الجزيرة وتصوير وثائقي متكامل عن المحمية ووضع الأطر الإدارية للاستدامة وزيادة المياه الحلوة في المحمية التي تحتاجها الطيور المهاجرة.
كما جرى شرح مفصل عن مكونات المشروع واهميتها على صعيد ادارة هذا المرفق السياحي والبيئي.
وألقى رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين كلمة ابدى فيها استعداده لاحتضان المشاريع الإنمائية كافة في الميناء على المستويات كافة خصوصاً السياحية والبيئية منها.
وألقى ممثل لجنة محمية جزر النخيل نور الأيوبي بالنيابة عن رئيس لجنة المحمية الدكتور غسان جرادة كلمة أثنى فيها على المشروع.
كما تحدثت ممثلة وزير البيئة السيدة لارا سماحة، فشددت على «أهمية التعاون بين جميع القطاعات، وعلى أهمية التشاركية المجتمعية في إدارة الأزمات البيئية».
وتحدث سانتا ماريا، فألقى الضوء على اهمية البيئة والحفاظ عليها «لانها تؤثر مباشرة في المناخ العالمي، كما ان تردي الاوضاع البيئية يساهم في زيادة التلوث، وبالتالي يلحق الضرر بالبيئة والانسان سويا».