تفقدت النائب ديما جمالي مرفأ طرابلس واطلعت على سير العمل فيه، وكان في استقبالها مدير المرفأ أحمد تامر الذي قدم اليها شرحا مفصلا عن توسعة المرفأ ومراحل تطوره.
ثم عقد اجتماع ضم جمالي ومدير المرفأ وعددا من العملاء الجمركيين والموظفين.
بعد الاجتماع، قال تامر: «نرحب بالدكتورة جمالي بيننا اليوم في المرفأ، وهي بين عائلتها واهلها، واذكر افتتاح أول خط بحري مع تركيا كان في حضور والدها المرحوم رشيد جمالي، الذي افتتح معنا الخط البحري عام 2010».
وأضاف: «الدكتورة جمالي تمثل «تيار المستقبل، وهو اهم واكبر الداعمين لهذا المرفأ، فلقد سجل العديد من الانجازات فيه في عهد الحكومة الاولى للرئيس سعد الحريري، وفي حكومة الرئيس فؤاد السنيورة التي اقرت توسيع هذا المرفأ مع الشركة الصينية».
وتابع: «نشكر جمالي على حضورها ونشكر التيار الذي تمثله ونشكر الرئيس سعد الحريري الذي لطالما كان وما زال داعما لعمل هذا المرفأ وانجازاته، وكلنا نعلم قبل نهاية ولاية الحكومة كان الرئيس الحريري على وشك تمرير مشروع توسيع المرفأ أي تطويل الرصيف من 600 متر الى 1050 مترا. وكما علمت أخيرا ان الرئيس الحريري احال المشروع على الهيئة العامة للخصخصة، وقبل يومين، وخلال اجتماعي مع الهيئة، تبين ان المشروع يتجه الى خطواته النهائية، وبمجرد تشكيل الحكومة سنشهد انجازا جديدا لمرفأ طرابلس وهو اقرار مشروع توسيع المرفأ».
بدورها، قالت جمالي: «اشكر الاستاذ تامر على استقباله لنا اليوم، وانا اشعر بأنني بين اهلي، ومرفأ طرابلس يهمنا جدا فهو مرفق حيوي يؤدي دورا مهما في اقتصاد المدينة، نحن نركز في المرحلة المقبلة على عملية النهوض باقتصاد مدينتنا، ونعمل جاهدين لانعاش المرافق الحيوية في طرابلس، والرئيس سعد الحريري يتابع معنا خطوة بخطوة كل امور طرابلس، وفي كل زيارة نقدم اليه عرضا شاملا حول مساعينا للنهوض بالمدينة، والعراقيل التي تواجهنا وطريقة معالجتها، وهو يتابع معنا عن كثب المشاريع الحيوية التي نعمل على تنفيذها منها، على سبيل المثال، موضوع المعهد الفني الفندقي في الميناء وفندق «كواليتي ان» وسبل معالجة ازمة النفايات في المدينة».