نظمت في قاعة “ذاكرة عمشيت” ندوة عن الكتاب الجديد لنهاد طاطاريان حبيب بعنوان “أتعيد النظر؟” الصادر حديثا عن “دار نعمان للثقافة”، مع تقديم من الأديب ناجي نعمان، برعاية بلدية عمشيت و”دار نعمان للثقافة”.
وقدمت للاحتفال وافتتحته الإعلامية ران رحال، ثم كانت قصيدة للمونسنيور كميل مبارك، بالعامية، مطلعها: “قريتك وشفت الشعر بسلال الدهب، والآخ تنده آخ مع جرح القصب. شفتك بشعر الحب، ببيوت العتب، شفتك ع حد السيف، يا حق وغضب، وشفت الخوابي معتقا ومحرقا، تلبس تياب الدليي وترجع عنب”.
وتكلم الدكتور عماد يونس فغالي، ومما قاله: “تزينت حديقة المؤلفة بزرع، تلوناته عائلة ووطن ومدينة وذكريات، حنين الأمومة والبنوة، ومشاعر الانتماء، حبات بخور، فوحها احتراق على مجامر العمق الإنساني الذي تعانقه الكاتبة في مداها الأنثوي الراقي.
“إن تعد النظر في نتاجات نهاد، تحدثك الوفرة عن قلمها السيال، يسجل انبثاقات بنت الأبجد غزارة مستدامة، تلد اختلاجات أدبية، هي ومضات نفس ربيبة حب يرسل إشعاعاته انبعاثات أدب جميل”.
وألقت صديقة المؤلفة، الموسيقية منال نعمه صعيبي، كلمة جاء فيها: “وقوفي اليوم ليس وقفة خطيب أو أديب، وإنما وقفة صديق. فللصداقة مكانة كبيرة في قلب نهاد التي حباها الله الكثير، وتوج هذا الكثير بموهبة الشعر الذي هو، بحسب توماس غراي، “الإحساس الذي عثر على فكرته، والفكرة التي عثرت على كلماتها”.
وختمت نهاد حبيب بكلمة شكر وبقراءات من كتابها الجديد.