نظمت كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية- الفرع الأول ونقابة المهندسين في طرابلس، ندوة في مقر النقابة بعنوان «معا لتحويل مشروع شبكة النقل العام في مدن الفيحاء إلى طريق الإنماء»، حضرها النائب سمير الجسر، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، نقيب المهندسين بسام زيادة، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الإنمائية فادي فواز، إبراهيم شحرور عن مجلس الإنماء والإعمار، مدير كلية الهندسة عادل حلاق، رئيس قسم الهندسة المدنية في الكلية محمد علي الرفاعي، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، الأستاذة في كلية الهندسة المشرفة الرئيسية على البحث ربى دالاتي الرافعي وفريق العمل في مركز الدراسات والأبحاث في كلية الهندسة: نيفين عباس، محمد الحاج، لينا بو هيا، إميل يوسف، قمر شعبان، عبد اللطيف عمار، زياد حموضة، مازن ستيتة المصري وفضل قدور.
في الإفتتاح النشيد الوطني، ثم تحدثت دالاتي، فعرضت ملخصا عن المشروع «المتضمن تنظيم عمل قطاع النقل العام في مدينة طرابلس الكبرى في ضوء الإنتهاء من وضع الدراسات والخرائط والمعطيات الرقمية والمواصفات الهندسية للمشروع المؤلف من 14 خطا تخدم طرابلس الكبرى».
وأدارت الإعلامية غادة بلوط زيتون حوارا أثنى خلاله فواز على «مبادرة كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية وفريق العمل طرح هذا المشروع الحيوي ووضع دراسة تفصيلية عن مشروع النقل العام في طرابلس، حيث بات كل لبنان أمام معضلة أزمة السير الخانقة، وتوقف عند «كثافة حركة العبور من وإلى لبنان عبر مطار بيروت بحيث إرتفعت هذه النسبة إلى حوالى مليون شخص شهريا بين مغادر وعائد وهي تتجاوز بالتأكيد ما نسبته 10 مليون شخص في السنة».
وتوقف شحرور عند «المشاريع المطروحة لتخفيف أزمة السير شمال العاصمة وبصورة خاصة بين جونيه والعقيبة، حيث من الطبيعي أن يستفيد إبن الشمال من هذه المشاريع من خلال إختصار الوقت بين بيروت وطرابلس ذهابا وإيابا».
وأكد قمر الدين «أهمية هذا المشروع لما سيحققه من تخفيف حقيقي لأزمة الإزدحام في المدينة وبالتالي سيخفف الأعباء عن المواطنين وبإمكانه أن يفعل الحركة الإقتصادية».
وأثنى زيادة على فريق البحث «الذي أعد هذه الدراسة القيمة حول مشروع هام وحيوي تطمح إلى تنفيذه عاصمة الشمال».
أما الجسر، فنوه في مستهل مداخلته بـ»أهمية هذه الدراسة وهذا المشروع الحيوي لطرابلس والشمال».
وأشاد بمسألة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشاريع، وأوضح أنه «ليس هناك خطة للنقل العام وإنما خطة لشبكة النقل العام، وهناك فرق كبير بين المسألتين».