فازت الألمانية آنجيليك كيربر بلقب بطولة ويمبلدون ثالث الدورات الأربع الكبرى للتنس لأول مرة في تاريخها عقب تجاوزها الأميركية سيرينا وليامس في النهائي.
ولم تجد كيربر صعوبة كبيرة في تجاوز الأسطورة وليامس بعدما انتصرت عليها بمجموعتين دون رد 6-3 و6-3 يوم السبت.
وحرمت كيربر المصنفة (11) منافستها الأميركية وليامس من إحراز لقبها الثامن في بطولة ويمبلدون الإنكليزية ومعادلة الرقم القياسي لألقاب الغراند سلام، لتحرز لقبها الأول في البطولة الانكليزية، والثالث في البطولات الأربع الكبرى.
وسبق لكيربر أن فازت ببطولتي أوستراليا وأميركا في 2016 لكن أفضل إنجازاتها في ويمبلدون كانت الوصول إلى النهائي 2016 ووقتها خسرت أمام سيرينا بالذات 7-5 و6-3.
وباتت كيربر (30 عاماً) أول ألمانية تحرز لقب ويمبلدون منذ أن حققت ذلك غراف في 1996.
وستتقدم الألمانية، الأولى في العالم سابقاً، إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات الذي يوم الإثنين.
وقالت الألمانية عقب الفوز: «تعيّن عليّ تقديم أفضل مستوياتي. حصلت على فرصة ثانية هنا وكان يجب الاستفادة منها».
وقدمت كيربر مستوى قوياً في النهائي وحسمت المباراة ضد سيرينا في ساعة وخمس دقائق، بعدما كسرت إرسالها أربع مرات، منها ثلاث مرات في المجموعة الأولى.
وتابعت: «إنّه حلم أصبح حقيقة»، متوجهة إلى منافستها بالقول: «سيرينا، أنت بطلة كبيرة ومصدر إلهام للجميع».
من جهتها، قالت الأميركية: «إنّه أمر مخيّب بالتأكيد لكنني لن أشعر بالخيبة بعد كلّ النجاح الذي حققته. حاولت الفوز اليوم ولكن آنجيليك لعبت بشكل جيد للغاية».
نوفاك بطل النسخة الحالية
أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش لقب بطولة ويمبلدون للتنس، بعد فوزه المستحق على منافسه الجنوب افريقي كيفن اندرسون بثلاثة مجموعات دون مقابل بواقع 6-2 6-2 و7-6، في مباراة دامت ساعتين و16 دقيقة فقط.
وتمكن المصنف رقم 12 في البطولة من بسط سيطرته على اجواء المباراة من البداية، وكسر ارسال منافسه منذ البداية ويبني على ذلك الكسر ليحكم سيطرته على المجموعة الأولى ويحسمها لمصلحته دون تعقيدات.
وفي المجموعة الثانية شكا اندرسون من بعض الآلام في ذراعه وتدخل الطبيب ليحل تلك المشكلة، لكن سيطرة نوفاك تواصلت وحسم المجموعة الثانية لصالحه ايضاً بالنتيجة نفسها 6-2.
وفي المجموعة الأخيرة حاول اندرسون العودة الى اجواء اللقاء، وفرض على ديوكوفيتش عدد من الأخطاء لتمتد المجموعة الى شوط كسر الإرسال، لكن الامور في نهاية المطاف صبت لصالح نولي الذي يحصد لقب البطولة للمرة الرابعة في مسيرته.
وبهذا الفوز اثبت نوفاك جدارته فعاد الى منصات التتويج من جديد بعد احرازه لقب ويمبلدون كما اشرنا اعلاه.