منحت مؤسسة »كرانس مونتانا« Crans Montana، مساء الجمعة ٢٩ حزيران جائزة المؤسسة لسنة ٢٠١٨ الى سفيرة الأونيسكو للنوايا الحسنة الدكتورة مها الخليل الشلبي تقديرا لجهودها وعملها في حقل الثقافة والسلام، وتحديدا في إطار حوار الحضارات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وجرى تسليم جائزة المؤسسة خلال حفل رسمي حضره شخصيات دولية من مختلف أنحاء العالم وضيوف بارزون مشاركون في منتدى »كرانس مونتانا« الذي نظم في بروكسيل من ٢٧ الى ٣٠ حزيران. كما تم تسليم نفس الجائزة لكل من: السيد »Dioncounda Traore« الرئيس الأسبق لجمهورية مالي، السيد »Teburoro Tito« الرئيس الأسبق لجمهورية كربياتي، والسيد »Jemie Snea« أمين سر الناتو والسيد »Ibrahim Betil« مؤسس جمعية سن دو جل.
ويتم منح هذه الجائزة سنويا ومنذ ٣٠ عاماً لشخصيات دولية مرموقة اعترافاً وتكريساً للجهود والأعمال المبذولة في مجالات السلام والحرية والديموقراطية، منها: الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السيد عصمت عبد المجيد أمين عام جامعة الدول العربية، السيد عبد الله عبد الله رئيس وزراء افغانستان، السيد بطرس بطرس غالي أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس الوزراء رفيق الحريري وعدد كبير من الشخصيات العالمية الأخرى.
من جهتها شكرت السيدة الشلبي رئيس منتدى موسسة كرانس مونتانا وكل القيمين على المؤسسة وخصت بالشكر الرئيس الشرفي والمؤسس السيد جان بول كارترون، على شرف منحها »جائزة المؤسسة لعام ٢٠١٨، التي تقبلها بكل تواضع. وأكدت التزامها متابعة المسيرة والعمل على تقارب الحضارات في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال رابطة المدن الكنعانية، الفينيقية والبونيه التي أسستها في الأونيسكو عام ٢٠٠٩، تعميق نزعة السلام وتنمية الإنسان من خلال التعليم والثقافة.
وتابعت »لا يمكننا تغيير الماضي ولكن الأمر متروك لنا لبناء المستقبل.. مستقل حيث يكون للثقافة دوراً في تنمية الشعوب.
وختمت السيدة الشلبي بقول للفيلسوف جبران خليل جبران: »الماضي هو ذاكرة الحاضر، والمستقبل هو حلم«!