إفتتح وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس أمس في فندق البريستول في بيروت، المؤتمر الدولي الرابع بعنوان «الطرق الإسفلتية المستدامة في الشرق الأوسط»، الذي نظمته جمعية تكنولوجيا الاسفلت الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع جامعة البلمند وكلية الهندسة المدنية في الجامعة وجامعة أريزونا وجامعة ويسكونسن ماديسون وجامعة شاريف للتكنولوجيا.
وشدد فنيانوس على «الشراكة بين الوزارة وجامعة البلمند والاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة الالبا في المشاريع التي تعنى بها الوزارة»، قائلا: «أنا المتخصص في القانون والقادم من طريق المحاماة، أسمح لنفسي بعد استشارة أصحاب الخبرة التحدث عن أنواع الاسفلت المستخدم والخلطات الإسفلتية، ومن خلال الاستشارات تبين ان هناك نوعين من الإسفلت: الأول: الإسفلت السائل وهو لا يستخدم في الخلطات الإسفلتية بل يتوسط طبقات الإسفلت ليربط بينها ويتم اختيار نوع طبقة الإسفلت السائل بناء على درجة الرطوبة الموجودة في الجو في المكان المراد تعبيده، الثاني: الإسفلت الصلب وهو يستخدم في الخلطات الإسفلتية بحيث يقوم المختص باختيار النوع الذي سيتم استعماله على أساس درجة حرارة المكان فتختلف أنواعه بحسب اختلاف درجات الحرارة، وعند مراعاة ظروف المُناخ واختيار الإسفلت المناسب لها تنتج طرق مرصوفة جيدا تدوم طويلا دون تعرضها للتشققات».
وتابع: «أما نوع الإسفلت المستخدم بشكل عام في لبنان فهو 70/50 ويوجد نوعان أساسيان من الخلطات الإسفلتية الساخنة المستخدمة هنا وهي: خلطة باستخدام البحص الكلسي وخلطة باستخدام البحص الكلسي مع إضافة نسبة محددة من بحص البازالت لزيادة مقاومة الانزلاق أي مقدرة سطح الرصف على توفير الإحتكاك الكافي بينه وبين الإطارات لمقاومة انزلاق المركبات (هذه الخاصية مطلوبة فقط بالنسبة للطبقة السطحية) كما توجد مجموعة من العيوب التي تؤدي الى رفض الخلطة الإسفلتية وهي: إما زيادة تسخين الخلطة أو بالعكس برودتها، أو زيادة نسبة الإسفلت أو بالعكس النقص في كميته، وإما عدم انتظام الخلط، أو زيادة نسبة الركام وزيادة نسبة المواد الناعمة».