أقام رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس حفل استقبال في فندق «راديسون بلو»- فردان، لمناسبة انتخاب مجلس الادارة الجديد للجمعية في حضور النائب نزيه نجم ممثلا رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، هشام جارودي ممثلا الرئيس تمام سلام، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري، الوزير السابق عدنان القصار، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، العميد الركن الطيار فادي لبكي ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، العقيد سامي ابي فرج ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، العميد عبدالله سليم ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، العقيد محمد صفا ممثلا مدير المخابرات في الجيش العميد الركن انطوان منصور.
بداية ألقى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي كلمة هنأ فيها مجلس الادارة الجديد للجمعية «الذين كان لهم الباع الطويل في تطوير القطاع الاقتصادي وتنميته رغم كل الصعوبات التي تمر على كل القطاعات الاقتصادية لاسيما منها التجارية»، آملا «بتخطي كل الصعوبات للنهوض بهذا القطاع الحيوي لمستقبل لبنان».
ثم تحدث رئيس الاتحاد العمالي العام فدعا الى «عدم الاستعانة باليد العاملة الاجنبية لأن لدى لبنان فائضا في العمالة اللبنانية المتميزة والكفوءة». كذلك دعا الى «حوار دائم بين القطاعات الاقتصادية والتجارية والحكومة من اجل تخطي المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان اقتصاديا وماليا وتجاريا والى اقامة دولة قانون قائمة على القضاء والسلطات الرقابية».
وألقى وزير الاقتصاد كلمة دعا فيها الى «الاستمرار بالخطة الاقتصادية الجديدة في ظل الحكومة العتيدة وألا تنتهي في الادراج».
وإذ رأى أن «هناك وفاقا سياسيا ووضعا امنيا جيدا ومريحا»، دعا الى «خفض العجز التجاري ووضع اهداف واضحة للنمو والى تصدير المنتجات اللبنانية على كافة انواعها»، لافتا الى ان هذا «ليس مطلبا بعيد المنال».
وفي الختام، ألقى شماس كلمة لفت فيها الى «الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي يمر به لبنان نتيجة عوامل عديدة واهمها واخطرها كان قرار سلسلة الرتب والرواتب».
وإذ أشار الى أن «صعوبات كبيرة يواجهها لبنان»، قال: «نحن قادمون على مرحلة صعبة، وان شاء الله سوف نتجاوزها بدعم ورعاية الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري. والجميع واع لخطورة الوضع الاقتصادي، وبإذن الله سوف نتجاوز هذا الوضع المأساوي للاقتصاد والتجارة في لبنان بهمة كل الخيرين في ظل الحكومة الجديدة العتيدة».
وختم: «لبنان واقتصاده لن تقوى عليهما ابواب الجحيم».