تراجعت أسعار النفط امس مع تزايد المخاوف بخصوص الطلب على الوقود بعدما حذر وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين من تزايد المخاطر التي تحدق بالنمو الاقتصادي العالمي مع تنامي التوترات التجارية والجيوسياسية.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت تسعة سنتات أو 0.1 في المئة إلى 72.98 دولاراً للبرميل .
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 13 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 68.13 دولارا للبرميل.
واختتم وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لأكبر 20 اقتصادا في العالم اجتماعهم في بوينس ايرس أمس الاول، داعين إلى مزيد من الحوار للحيلولة دون تضرر النمو جراء التوترات التجارية والجيوسياسية.
ويرتبط النمو الاقتصادي ارتباطا وثيقا بنمو الطلب على النفط، إذ أن نمو الاقتصادات يدعم استهلاك الوقود للتجارة والسفر وكذلك السيارات.
وفي الأسبوع الماضي، خفضت شركات الطاقة الأميركية عدد منصات الحفر النفطية بأكبر معدل منذ آذار، مع تباطؤ وتيرة النمو على مدى الشهر الأخير أو نحو ذلك في ظل التراجعات التي شهدتها أسعار النفط في الآونة الأخيرة.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة إن شركات الحفر خفضت عدد منصات الحفر بواقع خمس منصات في أسبوع حتى 20 تموز، ليصل إجمالي عددها إلى 858 حفارا.