منحت «لجنة إحياء ذكرى الرئيس الياس الهراوي»، لمناسبة الذكرى الثانية عشرة لغيابه «جائزة الياس الهراوي» السنوية الى «جمعية فرح العطاء» ممثلة برئيسها ملحم خلف ومتطوعي ومتطوعات الجمعية، في دارة الرئيس الهراوي في اليرزة.
حضر الحفل رئيس مجلس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ممثلا بالدكتور غطاس خوري، رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالسيدة رندة بري، الرئيس ميشال سليمان وعقيلته السيدة وفاء، الرئيس تمام سلام وعقيلته السيدة لمى، الرئيس فؤاد السنيورة، المحامي اميل جعجع ممثلا وزير الاعلام ملحم رياشي، النائبة بهية الحريري، الوزيران السابقان روني عريجي وشكيب قرطباوي، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، وقيادات عسكرية وفاعليات اجتماعية ووجوه سياسية وبلدية ومهتمون.
بداية النشيد الوطني، ثم ألقت السيدة منى الهراوي كلمة ترحيبية، استهلتها بمقطع من فصل «العطاء» في كتاب النبي لجبران خليل جبران: «عندئذ تقدم منه رجل ثري وقال له: «ماذا تقول في العطاء؟» فأجاب: «اذا اعطيت القليل من كثير ما لديك، فإنك تعطي للتباهي، ولا تكون اعطيت. العطاء الحقيقي أن تعطي من ذاتك. جميل أن تعطي من يسألك اذا شعرت أنه بحاجة اليك. وعندئذ يكون لك فعلا فرح في العطاء».
أضافت: «وخلال المداولات التي نعقدها دوريا للتباحث في اختيار مستحق الجائزة كل عام، يبقى مبدأنا واحدا: أن تذهب الجائزة الى من تنطبق عليه صفات ومواصفات تتطابق مع جوهر الجائزة الذي يكافىء سنويا من يعمل على ترسيخ الميثاق الوطني. وأي رسوخ للميثاق الوطني ابلغ ممن يبادر لا استجابة لطلب، ولا جوابا عن سؤال، فينادي رفاقا له نبلاء مثله اصفياء، يرافقهم ويخاصرهم ويساعدهم على نقش فرح العطاء في ضمير الوطن(…).
درباس: ثم ألقى الوزير السابق رشيد درباس كلمة حيا فيها انجازات جمعية فرح العطاء، مشيرا الى أن «فرح العطاء ليست ردة فعل بل هي فعل أصلي معاكس للفعل الفاحش، وافحش الافعال هذه الأيام، السياسة». وقال: (…) هذه الجمعية تعمل منذ العام 1985، على مبادىء جمع شمل العائلة اللبنانية والالتزام بالمحبة والتسامح والاحترام وبالمساحة المشتركة كممارسة يومية». احيي فرح العطاء واحيي أم هذا الفرح».