عقد تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم إجتماعه الدوري برئاسة فؤاد زمكحل، وعرض تفاصيل إجتماعات أعضاء مجلس الإدارة، مع نظرائهم والمسؤولين، كل على حدة، في كل من: فرنسا، كندا، بلجيكا، المغرب وأفريقيا، الولايات المتحدة الاميركية، وفي القارات الخمس، في النصف الأول من هذه السنة. وبحثوا في «الوضع الإقتصادي في لبنان والعالم العربي والعالم اجمع، وسبل التعاون والتآزر مع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم».
ولاحظ المجتمعون أن «رجال الأعمال اللبنانيين والشركات اللبنانية، في أصعب فتراتهم في تاريخ لبنان الإقتصادي، بحيث تجاوز الدين الخاص نحو 55 مليار دولار، ما يوازي أكثر من 110% من الناتج المحلي الداخلي».
ورأى المجتمعون أنه «من الصعب جدا التعايش مع الأزمة القائمة، لأن هناك تراجعا في المبيعات والمردود على الإستثمار، في حال وجد المردود، وخسائر فادحة وإقفالات في الجملة، وإرتفاع نسبة البطالة، إذ أصبح من الصعب جدا زيادة مديونية وزيادة السيولة في الشركات لسببين إثنين: الأول، لأن الشركات إستعملت كل الضمانات الثابتة لديها. والثاني، أصبحت الفائدة على الديون عالية جدا، وأن اي شركة يصعب عليها أن تقوم بإيفائها».
وصرح زمكحل بإسم المجتمعين «بأننا نشجع الشراكات الإستراتيجية بين الشركات اللبنانية القائمة في لبنان وتلك الموجودة في العالم لزيادة السيولة والتطور المستدام، مشدداً على ضرورة تحقيق التآزر بين رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، ونصح الشركات، بإستبدال الديون بإلاستثمارات الخارجية التي تصب ضمن رأسمال الشركات القائمة، وفي المقابل، على الشركات أن يكون لديها حوكمة رشيدة، وإدارة شفافة لجذب الإستثمارات ضمن رأسمالها».