عادت الامور في نادي النجمة وصيف الدوري العام اللبناني في الموسم المنتهي الى نقطة البداية على صعيد الجهاز الفني.
فقد وجد النادي النبيذي نفسه في المربع الاول يبحث عن مدير فني جديد يتولى قيادة الفريق في الموسم الكروي المقبل، بعد الاخفاق في الحصول على عفو خاص من الاتحاد اللبناني لكرة القدم عن المدير الفني التونسي طارق جرايا الموقوف اتحاديا حتى نيسان 2019 منذ كان يشرف على السلام زغرتا قبل موسمين.
وكان النجمة استعان بجرايا للاشراف عليه في التصفيات التأهيلية للدور الاول لمسابقة كأس العالم العربي للنوادي التي اجريت في السعودية، وانتزع فيها النجمة العلامة الكاملة وتأهل للقاء الاهلي المصري في 13 آب المقبل، ذهابا في الاسكندرية وايابا في بيروت.
الا ان النادي بادر بعد ظهر الخميس الماضي الى فسخ العقد مع جرايا والشروع في البحث عن مدير فني جديد، «لعدم إمكانية الاستمرار تحت قيادة مدرب لا يستطيع مواكبة الفريق من ارض الملعب وغرف تبديل الملابس في المباريات»، بحسب رئيس النادي اسعد سقال.
وكان النجمة استعان بثلاثة مدربين للاشراف عليه في الموسم الماضي، وهم على التوالي مدير الكرة الحالي في صفوفه جمال الحاج، ثم الارميني ارمين صناميان والالماني ثيو بوكير. وقاد بوكير النبيذي من مركز متأخر الى وصافة مسابقتي الدوري والكأس خلف العهد. ورفض بوكير المغادرة الى المانيا للمشاركة في تشييع نجله، قبل انهاء مهمته مع الفريق في نهائي مسابقة كأس لبنان التي خسرها امام العهد بركلات الترجيح.
ولا تبدو مروحة الخيارات واسعة امام النجمة. الا ان رحيل جرايا سيساهم في عودة لاعب الوسط نادر مطر الى صفوف الفريق، بعد ابتعاده عنه بسبب الخلاف مع جرايا الذي اصر على تغيير مركز مطر في الملعب باعطائه دورا دفاعيا، واعلان المدرب السابق رفضه تاليا استمرار مطر في صفوف الفريق بعد بلوغ الامر حدا بينهما.
ولا يملك النجمة متسعا من الوقت لاختيار مدرب جديد. وقد اعطى لجنة تضم رئيسه سقال وعددا من اعضاء اللجنة الادارية مهلة اسبوع لاختيار المدرب العتيد.
وبين الاسماء المطروحة لتولي الاشراف على النبيذي نجمه السابق موسى حجيج الذي سبق
واشرف عليه لاعبا ومدربا في الوقت نفسه، وكابتن منتخب لبنان السابق رضا عنتر الذي خاض تجربته مدربا مع الراسينغ بيروت الموسم الماضي، والالماني روبرت جاسبرت الذي خبر الكرة اللبنانية من خلال ناديي العهد والانصار، والصربي برانكو سيميليانيتس (60 سنة) الذي سبق له العمل في الاردن وليبيا.