زار أمين سر نقابة الصناعات الغذائية اللبنانية منير البساط غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، حيث التقى رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي، وإطلع على خياراتها تجاه تطوير البنى المتعلقة بتحديث بيئة الأعمال من خلال مسيرتها التي تواكب الإقتصاد المعاصر بكل مرتكزاته، لا سيما إتجاهاته الآيلة الى توسل «التنمية المستدامة» و»إقتصاد المعرفة» وتطوير وتحديث الصناعات الغذائية اللبنانية عبر الدور الذي تقوم به «مختبرات مراقبة الجودة» وكذلك «مركز التطوير الصناعي (إدراك)» وهي المشاريع الأولى من نوعها على مستوى لبنان والمنطقة، والتي تم إطلاقها برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في 30 نيسان من العام الحالي 2018، وشكلت زيارته لغرفة طرابلس مناسبة إقتصادية غير مسبوقة على المستوى الوطني».
كما إستمع البساط الى شروحات دبوسي التي تمحورت حول «الأسس والمرتكزات الإستراتيجية التي تستند عليها «مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» التي قدمت الى الرئيس الحريري في السراي الحكومي على رأس وفد الهيئات الإقتصادية الشمالية في الأسبوع الأول من شهر تموز من العام 2017 بهدف إعتمادها رسميا من قبل الحكومة اللبنانية».
ثم كانت جولة للبساط على مختلف مشاريع الغرفة حيث «تزود من مدير عام الحاضنة الدكتور فواز حامدي بمعلومات عما تقوم به حاضنة أعمال غرفة طرابلس (بيات) تجاه تشجيع ودعم تأسيس وإنشاء مشاريع متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة إضافة الى المشاريع الإبداعية التي يبتكرها رواد الأعمال الشباب، حيث إحتضنت وأطلقت ودعمت تطلعات ناديهم ولا تزال غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إضافة الى علاقات الوثوقية بالإتحاد الأوروبي ومختلف المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة».
كما جال في مختبرات مراقبة الجودة، وإطلع من مديرها العام الدكتور خالد العمري على الخطوات الأكثر تقدما التي تخطوها تلك المختبرات لجهة استخدامها المعدات التقنية الاكثر تطورا على المستوى العالمي، بهدف تطوير وتحديث قطاع الصناعات الغذائية والإلتزام بتطبيقات السلامة الغذائية».
وإثر إنتهاء الزيارة، قال البساط «خلال جولتي إحتشدت لدي أفكار كثيرة، وهناك مسائل عديدة سنستكملها مع غرفة طرابلس، وسنعمل على ترتيب زيارة أخرى يقوم بها رئيس وأعضاء مجلس إدارة نقابة الصناعات الغذائية اللبنانية الى غرفة طرابلس ونعمل على توقيع «مذكرة تعاون وتفاهم» بين النقابة والغرفة».
وشدد على أن طرابلس بما «تمتلكه من طاقات وقدرات وموارد بشرية وبما تحتضنه من مرافق اقتصادية كبرى ونقاط قوة متعددة، من حقها أن تكون «عاصمة لبنان الإقتصادية».