قدم الاتحاد الإسباني بمقره في مدريد امس الخميس مدرب المنتخب الأول الجديد لويس إنريكي بعد التعاقد معه لتولي زمام الأمور الفنية في الفترة المقبلة.
وحضر مؤتمر التقديم رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس والمدير الرياضي للمنتخب فرانشيسكو مولينا الى جانب الطاقم الفني الجديد للمنتخب والذي تنتظره مهمة صعبة للغاية تتمثل في إعادة كتيبة لاروخا إلى توهجها بعد الوجه الشاحب الذي ظهرت به في نهائيات كأس العالم في روسيا.
وأكّد انريكه بانه لن يقوم بإجراء ثورة على أداء «لا روخا» على الرغم من ثلاث خيبات متتالية في البطولات الكبرى.
وقال انريكه: «لن تكون هناك ثورة، انها كلمة لا احبذها كثيرا. يجب ان يكون هناك ثمة تطوير، ستكون هناك تغييرات بالطبع».
واضاف «بكل صراحة يجب الا يكون لديكم اي شك على الاطلاق، سنواصل اللعب بأسلوبنا، ان نكون اسيادا عندما تكون الكرة بحوزتنا».
وتابع «يجب ان ندافع بطريقة افضل، ان تتلقى شباكنا اهدافا اقل، ان نلعب اكثر في العمق ومحاولة خلق المزيد من الفرص».
وكان الاتحاد الإسباني كلّف لويس إنريكي رسمياً بمهمة تدريب المنتخب عقب خروج إسبانيا من ثمن نهائي المونديال، وسيمتد عقده لسنتين، علماً بأنّ قرار تعيينه تمّ بالإجماع بحسب ما كشف الاتحاد الإسباني.
ويخلف إنريكي في قيادة الجهاز الفني للمنتخب الإسباني، الدولي السابق فرناندو هييرو، الذي تولى المهمة مؤقتاً في نهائيات مونديال روسيا.
وأسندت المهمة إلى هييرو، المدير الرياضي السابق للمنتخب الإسباني، عشية انطلاق كأس العالم بعد إقالة غولن لوبيتيغي لاتفاقه مع ريال مدريد على تدريب فريقه عقب البطولة.
وسبق لإنريكي أنّ حقق نجاحات مبهرة مع برشلونة إذ انتصر بجميع الألقاب الممكنة كمدرب قبل استقالته في 2017، كما لعب مع ريال مدريد وبرشلونة.