أثبت علماء المناخ أن العامل البشري يؤدي إلى تغيرات في درجات الحرارة للفصول في تروبوسفير الأرض (الطبقة الأولى من الغلاف الجوي). ونشرت مجلة «Science» أن الحديث يدور حول تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة والهباء الجوي. ودرس العلماء مقارنة البيانات المرصودة من الأقمار الاصطناعية ونماذج مثالية على الكمبيوتر، وتوصلوا إلى أن اتساعات كبيرة في تقلبات درجة الهواء تحدث طوال العام، بسبب العوامل البشرية المختلفة.
واكتشف الباحثون زيادة في اتساع تقلبات درجات الحرارة في خطوط العرض المعتدلة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، وتغيرات ضعيفة في الدورة الموسمية في خطوط العرض الاستوائية وفي هواء أنتاركتيكا.