كرم نجاد عصام فارس وزوجته زينة وفد منظمة التاسك فورس فور ليبانون الذي يزور لبنان حاليا برئاسة رئيس المنظمة السفير آد غبريال خلال حفل عشاء اقاماه في دارتهما في برمانا، وحضره نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الاعمال وزير الصحة غسان حاصباني، وزراء التربية مروان حمادة، الخارجية جبران باسيل، الدفاع يعقوب الصراف، الاقتصاد رائد خوري، النائبان الياس بو صعب ونعمت افرام، سفيرة لبنان في الاردن تريسي شمعون وحشد من المهتمين والاصدقاء.
بداية، رحب فارس بالوفد وقال: «ان التاسك فورس من اجل لبنان هي منظمة تضم اميركيين من اصول لبنانية وغيرهم من الاشخاص المتفانين الذين يجمعهم اهتمام مشترك بلبنان، ان اغلب أعضاء المنظمة لم يولدوا في لبنان ولكن محبته تجمعهم وتوحد اهتمامهم به».
اضاف: «لقد عملت هذه المنظمة منذ عقود لتعزيز المصالح العليا للولايات المتحدة في المنطقة من خلال الحفاظ على الصداقة التاريخية مع لبنان وتطويرها، وزيارة وفدها حاليا تندرج في هذا الاطار، وبهدف فهم اعمق للقضايا التي يواجهها لبنان في الوقت الحاضر، وقد قطع شوطا في هذا المجال. اني أتوجه للوفد بالشكر الجزيل على الجهد الذي يبذله». وتابع فارس: «انه الوقت المناسب للتاسك فورس فور ليبانون ان يكونوا هنا في لبنان بعد الانتخابات النيابية ومع سعي رئيس الحكومة المكلف بتشكيل حكومة جديدة، لأنها فرصة حقيقية لكي يروا العملية الديموقراطية في لبنان». ثم كانت كلمة للسفير غبريال شكر فيها حفاوة نجاد وزينة فارس، لافتا الى الدعم الكبير الذي يوفره الرئيس عصام فارس للمنظمة منذ سنة 1998 ولا يزال، مؤكدا ان المنظمة تتابع جهودها من اجل تدعيم وتوطيد العلاقة بين لبنان وأميركا. وحيا الدور الذي يضطلع به الوزراء اللبنانيون في هذا المجال. بعد ذلك، القى الوزير باسيل كلمة شدد فيها على «عمق الروابط والعلاقة الطيبة والصداقة المتينة والمحبة مع دولة الرئيس عصام فارس». وجدد المطالبة بعودة النازحين السوريين الى بلادهم «حفاظا على كرامتهم وهويتهم ومصالحهم الوطنية». وقال: «مع التأكيد على الروابط الانسانية تجاه الاخوة النازحين، نصر على عودتهم للاسباب المذكورة ولان العدد الذي يفوق مليون ونصف لا يستطيع لبنان تحمله بأعبائه الكبيرة على مختلف الأصعدة».