تشارك الفنانة منى واصف في الدراما الرمضانية بمسلسل “الهيبة العودة” وتجسد دور والدة تيم حسن “جبل”، ونشرت صورة على “انستغرام” يظهر فيها علامات الكبر لتنفي إجراءها عمليات التجميل، وقالت:”لا أخاف التقدم في السن ولا أخاف مرور الزمن، لم أجر أي عملية تجميل لأني أعيش لأدواري الدرامية لنفسي، أنا متصالحة مع نفسي ومقتنعة بأنني لو أجريت عمليات تجميل لن يقبلني المشاهد. هل هناك أجمل من أن تلتقي بأحد المشاهدين ويقول لك لقد كبرنا معك وكلانا من جيل واحد؟من غير المنطقي أن الممثل يصغر والمشاهد يكبر”.
تيم حسن
تحدثت منى واصف عن الفنان تيم حسن، وقالت: “أول مرّة رأيت فيها تيم حسن كانت في فندق “الشيراتون” في الشام، وكان مسلسله في ذلك الوقت “ملوك الطوائف” ناجحاً، ناديته وهنّأته على نجاحه. كنت أرى فيه نجومية خاصة ولم تخذلني نظرتي له. تيم يتمتّع بـ كاريزما فذّة وهيبة قوية، لديه إخلاص والتزام في العمل. هو يبحث في عمق الدور الذي يمثّله ولا يعتمد أبداً على وسامته، وهذا سرّ نجوميته”.
مفاجأة كبيرة
عن مسلسل “الهيبة” قالت:” أعيش حالياً نفس نجاح فيلم الرسالة، لأن الكلام الذي أسمعه عن الهيبة لم أسمع مثله إلا مع هذا الفيلم. منذ أن قرأت النص الذي سلّمني إياه المخرج سامر البرقاوي، ووصلتُ إلى نصفه شعرت بأن فيه شيئاً جميلاً وحقيقياً. ثم تابعتُ قراءة النص كلّه. وكي أكون صادقة 100 في المئة توقّعت له النجاح، ولكنني لم أتوقع أن يحقق كل هذا النجاح. كان الأمر مفاجأة كبيرة جداً. سبحان الله أحياناً تحصل هذه الأمور، كما في الأفلام والمسلسلات”.
إنت مين
نشرت منى واصف صورة على “انستغرام” أثناء تكريمها عن دورها بمسلسل “الهيبة” في حفل “موريكس دور” 2018 ، وكتبت:”برّجع كرر كلامي: قالولي إنت مين قلت لهم في أحلامي أنا جواد غير مروّض، بضلّ عم أركض وأرمح، أقع ع ركبي برجع بقوم، وما بعرف لوين بدي أوصل،شكراً على تفاعلكم مع المسلسل وأنا فرحانة بالتكريم”.
الأمومة
عن الأمومة قالت:” أتمنى أن أكون امرأة قوية كالأدوار التي أُجسدها، وككل أمّ لديّ القليل من الضعف تجاه أبنائي، خصوصاً أنني أم لشاب وحيد. ولكنني أتعلم من هذه الأدوار، وهي تقوّيني كممثّلة وكامرأة خارج إطار التمثيل، كما إن هذه الأدوار جعلت الناس يتعاملون معي في أي وسط على أنني امرأة قوية وبفضلها أصبحت قوية”.
حصانة فنية
عن تطور أدائها قالت:” عملي لفترة طويلة في المسرح وسّع دائرة ثقافتي وأعطاني ثقة في النفس، احترام العمل بالنسبة لي كان وما يزال فيه نوع من التصوّف. من بدايتي أخذت العمل الفني على محمل الجد. قبل جيلنا الفني، لم يكن هناك فن درامي في سوريا. ومع جيلنا بدأت الدراما السورية. احترمت عملي لكي أحصل على احترام الناس لي. أنا لم أدرس في المعهد العالي للمسرح، لكني عَلّمت نفسي ودرّبتها وطوّرتها من خلال عملي مع العديد من المخرجين والمؤلفين من مدراس أدبية عدّة فرنسية، روسية وعربية. كل هذه الثقافة أعطتني حصانة فنية طوال مسيرتي”.
المنافسة
عن المنافسة قالت:” الجميع يستفيد من الدراما العربية المشتركة، فتظهر روح المنافسة بين الفنانين، وشخصياً أحب تحفيز الفنانين الآخرين لمعرفة قدراتي في التمثيل ، وفي الوقت نفسه أرغب في الاطلاع على أسلوبهم في التمثيل ، ليستفيد كلٌ منا من خبرات الآخر، فهذا الأمر مهم ويجعل الأعمال العربية قوية، ويؤهلها لمنافسة الأعمال العالمية، ولمَ لا؟ فحين قدّمنا فيلم “الرسالة ” الذي شارك فيه الممثل العالمي أنتوني كوين، والراحل عبد الله غيث ، والممثلة القديرة سناء جميل، قارنوا في الغرب بين نسختَي الفيلم العربية والأجنبية، فعندما تتوافر لنا الظروف التقنية والإنتاج الضخم ومخرج مثل مصطفى العقاد، فمن المؤكد أننا نصبح قادرين على صناعة أفلام مهمة. وطوال مسيرتي الفنية، سواءً في المسرح أو الدراما والسينما، لم يُكتب نص واحد خصيصاً لي، أو بإسمي، ولم تتحدث معي شركة إنتاج بأن هناك نصاً كُتب لي. وأؤكد أنه دائماً ما يُعرض عليَّ سيناريو عمل، وأرشح لدور، فأقرأه جيداً، وإذا وجدته يناسبني ويرضي طموحاتي، أوافق عليه فوراً ، وإذا كان خلاف ذلك فأرفضه”.
السينما والمسرح
عن السينما والمسرح قالت:”ليس هناك وجود للسينما ولا للمسرح، السينما غائبة تماماً عما كانت عليه في السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات، وهل يوجد مثلاً في المسرح القومي موسم كامل مثل ما كان من قبل؟ وهل هناك سينمات نذهب لها من الساعة 10 ونرتدي أجمل ما لدينا”؟
يومياتها
عن يومياتها قالت أنّها لا تبارح بيتها عندما تكون في دمشق إلّا إذا كان لديها موعد تصوير، مشيرةً إلى قيامها بالتسوق بنفسها لشراء الخضار والفواكه والألبسة برغم وجود الكثير من الأقرباء الذين يقدمون خدماتهم وتعتذر لهم غالباً لأنّها تحب التسوق بنفسها ففي ذلك متعة للاختلاط بالناس ورؤية الشارع كما هو.