زار تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة فؤاد زمكحل، مركز «تجمع أم النور» للتأهيل والوقاية من المخدرات، في سياق برنامج التجمع اللبناني العالمي حيال المسؤولية الإجتماعية ودعمه لمكافحة المخدرات، الآفة التي تهدد المجتمعات في العالم ولا سيما المجتمع اللبناني خصوصا جيل الشباب والطلاب وبعض موظفي المؤسسات، ما يترك آثارا سلبية على الوطن وإقتصاده والأمن الإجتماعي فيه.
رافق زمكحل في الزيارة، الأمين العام للتجمع اللبناني العالمي إيلي عون، وأعضاء من مجلس الادارة ومجلس الامناء، وهم: تريسي صعب، منى كنعان، فيليب سكاف، رالف عيد، سليم أديب، فادي سماحة، روبير كنعان، عماد فواز، نبيل دحداح، إضافة إلى وليد مزنر وليلى مزنر.
وأقيم على شرف التجمع غداء في مركز «تجمع أم النور» شارك فيه مجلسا إدارة الجانبين، في حضور قدامى المدمنين (توزعوا على طاولات رئيس وأعضاء المجلس اللبناني العالمي) تناولوا قضية إدمانهم بكل صدق وشفافية وصداقة.
ثم عقدت جلسة شارك فيها عدد من المدمنين السابقين، في حضور الجانبين من التجمع اللبناني العالمي و»تجمع أم النور»، حيث شرح فيها هؤلاء المدمنون تجربتهم مع «تجمع أم النور» والمراحل التي مروا بها بغية تعافيهم النهائي من آفة المخدرات وعدم العودة إليها مجددا.
في هذا السياق، أشاد زمكحل بـ «الجهود الحثيثة التي يبذلها «تجمع أم النور» في سبيل نظافة أجيالنا من آفة المخدرات والإدمان عليها من أجل أجيال سليمة معافاة بغية بناء وطن سليم وقوي بشبابه الذين يشكلون عصب الإقتصاد وقوته».
وأعرب عن «تأثره بشجاعة ونضج وقوة هؤلاء الشباب الذين كانوا رائعين، ويريدون حقا الخروج من حالتهم والشفاء من الإدمان، والقيام بتجربة حياة جديدة وفتح صفحة بيضاء جديدة».
وأشار زمكحل إلى أن «من واجبنا إعطاء رسائل أمل، لأن الفرص مخبأة وراء الأزمات. فلا ضباب، ولا عاصفة إلى الأبد، بل إن فجر الغد يكون بعد الليل الطويل»، مؤكدا «أن حل المشكلات المعيشية يتحقق من خلال أن يكون لدينا عقل راشد، وشجاعة، ومثابرة من أجل تخطي كل المراحل الصعبة».
من جهته تحدث نائب رئيس «تجمع أم النور» عن «الصعوبات التي يواجهها التجمع حيال إزدياد أعداد الشباب المدمنين في ظل إرتفاع أنواع المخدرات الخطرة على صحة الأجيال، إذ إن كثيرا منها لا تظهر آثارها في الفحوص الروتينية».